الدبور – في جريمة مروعة في بلد السعادة الوهمية الإمارات، أقدم ٣ عمال بمحاولة خطف طفل إماراتي لم يتجاوز عمره ٩ سنوات ومن ثم إغتصابه في بناية قيد الإنشاء يعملون بها من ضمن بنايات الأطول و الاكبر.
حيث قام 3 عمال، اثنان عرب وآخر آسيوي، في منطقة ”البدية“ الواقعة في إمارة الفجيرة في الإمارات، بحرق الطفل الإماراتي، بعد استدراجه؛ ما تسبب في دخوله المستشفى وقضائه فترة علاج طويلة.
وروى الطفل ويدعى عبدالله سعيد المرشدي، ويعاني حروقا عميقة في الوجه والأطراف، تفاصيل الفاجعة، إذ قال إنه كان يلعب خارج المنزل في محيط الحي الذي يقطنه، وأثناء لعبه شاهد 3 عمال يعملون في أحد المباني تحت الإنشاء ينادونه، فاقترب منهم فطلبوا منه بعضا من السكر، فلبى طلبهم وأحضر لهم السكر ليفاجأ بهم يمسكونه بشدة فاعتراه الخوف؛ مادفعه للصراخ ليقوم أحدهم بتسديد لكمات قوية إلى بطنه، فرفع من حدة صرخاته وحاول مقاومتهم فأحضر أحدهم البترول وسكبه على رجله ويديه ثم حاولوا سكبه أيضا في فمه، لكنه قام بإغلاق فمه بقوة ليأتي البترول على وجه الطفل وعينه، ثم أشعلوا النار فيه وتركوه يحترق.
وأضاف عبدالله، أنه نهض وركض للخارج محاولا الاستنجاد بالجيران الذين أسرعوا لإسعافه إلى أقرب مستشفى، ثم أبلغوا والديه اللذين حضرا للمستشفى.
إقرأ أيضا: شاهد سائق في الإمارات طبق سعادة بن زايد بإغتصاب فتاة أوروبية سكرانه داخل مركبته، وقال فعلتها لإسعادها!!
وتكثر الجرائم المختلفة في دولة الإمارات التي جعلت وزارة خاصة للسعادة، في ظل ظروف إقتصادية صعبة جدا، مما ادى لإنتشار الجريمة، بحيث ينشغل عيال زايد في تدمير الدول العربية من حولهم، وفي مراقبة المواطنين ومنعهم وإرهابهم من التحدث عن وضع الإماراتي الإقتصادي و السياسي، وتناسوا أن هناك خطرا أكبر ممكن أن يدمر إمارات الشر من الداخل.
وحسب الأطباء في مستشفى لطيفة بدبي، فإن حالة الطفل عبد الله سعيد المرشدي مستقرة حاليا وأفضل بكثير من الحالة التي دخل بها إلى المستشفى، وفقا لما أوردته صحيفة ”البيان“ الإماراتية.
وقال الدكتور مأمون المرزوقي استشاري ورئيس قسم العمليات، إن الطفل تعرض لحروق عميقة في الوجه والأطراف بنسبة 25% ومكث فترة في العناية المركزة، وبعد العلاج تحسنت حالته وتم نقله الى غرفة عادية وما زال يتلقى العلاج وبحاجة إلى مزيد من عمليات الترقيع.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor