الدبور – إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لفتاة سعودية وهي تحاول الإنتحار بإلقاء نفسها من أعلى البناية، في مشهد أثار غضب النشطاء على مواقع التواصل في السعودية العظمى التي إتجهت للترفيه و الفجور، ونسيت أن تضع قوانين لحماية الفتيات من التعنيف و التحرش.
ويظهر في المشهد الفتاة السعودية تقف في مواجهة الشارع وقد تجمع أسفل المبنى عدد من المارة انشغل بعضهم بالتصوير والبعض الآخر بمحاولة تهدئة الفتاة وإقناعها بعدم الإقدام على أي فعل قد يهدد حياتها.
وسمِعت الفتاة في جزء من المقطع وهي تصرخ: “دخلوني السجن، مابيكم أنتم مو بشر”، وهو ما جعل عددا من مشاهدي ومتابعي الفيديو يذهبون إلى أن الفتاة قد تكون معنفة وتمر بظروف نفسية صعبة.
وتداول بعض الناشطين والحسابات السعودية معلومات تفيد بأن الفتاة من محافظة ”الرس“ وتعاني التعنيف على يد زوجها.
وفور تداول الفيديو دشن ناشطون عبر موقع ”تويتر“ وسماً بعنوان #معنفة_تحاول_الانتحار سرعان ما انتشر بسرعة كبيرة بين المتابعين، الذين انقسمت ردود فعلهم تجاهه ما بين متعاطف مع الفتاة وبين من اعتبر أن هناك فتيات يحاولن تشويه المجتمع السعودي بمثل هذه الفعلة، ولم يهتموا لحالة الفتاة بل ألقوا اللوم عليها كالعادة من قبل الذباب.
إقرأ أيضا: شرطة عمان السلطانية توضح حول جريمة القتل في محافظة جنوب الباطنة
الناشط راهي تضامن مع الفتاة كما لسع الدبور وقال في تغريدته : ”اللهم احفظ بنات المسلمين واستر عليهن وارزقهن الجنة اعوذ بالله من أشباه الرجال اللي يظهرون قوتهم وجبروتهم على نسائهم وبناتهم وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم.. وصدق اللي قال فيهم: (أسدٌ عليَّ .. وفي الحروبِ نعامةٌ)“.
أما الناشطة التي تغرد باسم رحمة قالت: ”ماعرف شنو ضروفها وايش اللي خلها تختار السجن عن حياته اهل هو عنف ولا مرض نفسي ولا لحظه غضب اعرف ان كلامي مارح يعجب البعض بس في ناس وقت الغضب يسوون اشياء مايحسون فيها الا اذا هدو كل اللي اقدر اقوله الله يكون بعونها ويحفظها واتمنى الجهات المختصه تشوف اذا معنفه“.
#معنفه_تحاول_الانتحار
— رحـــمـــه (@R7oomx990) January 7, 2020
ماعرف شنو ضروفهاوايش اللي خلها تختار السجن عن حياتهاهل هوعنف ولا مرض نفسي ولا لحظه غضب اعرف ان كلامي مارح يعجب البعض بس في ناس وقت الغضب يسوون اشياء مايحسون فيها الا اذا هدو كل اللي اقدر اقوله الله يكون بعونها ويحفظها واتمنى الجهات المختصه تشوف اذا معنفه pic.twitter.com/vCXvjq0kMR
ناشطة ثانية أيضا تدعى فاطمة العيسى قالت بتغريدتها التي لسعها الدبور : ”عندما يخذلك كُل شيء، حتى محاولة المغادرة من هذا العالم لا تنجح،، عندها لن يكون لصدى صوتك ضجيج يُسمع، ولن تُجدي محاولاتك نفعا؛ فكل شيء قد خذلك مسبقاً… ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل هذا التسامح مع المجرم المعنف“.
https://twitter.com/ALessiFatima/status/1214318044689969153?s=20
مغرد باسم ”سعود“ كان من المتعاطفين مع الفتاة، وغرد قائلا: ”حزين جدا على ضعف هالبنت المسكينه اللي قررت تنهي حياتها بسبب تسلط زوجها ! يا ترى وش المعاناه والالم اللي تعرضت له عشان تكون بهذا الموقف المؤلم ! صوتها وصراخها يعور القلب ويغبن يغبن“.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor