الدبور- بعد حملات ضغط دولية للإفراج عن مواطن أردني فلسطيني معتقل في السعودية على خلفية سياسية وليس أمنية، أفرجت السعودية عنه وأمرت بترحيله إلى بلده الذي يحمل جنسيته وهو الأردن، ولكن السلطات الأردنية كانت بإستقباله لإستكمال ما قامت به السعودية، فقامت بإعتقاله من المطار بدل الترحيب به بعد رحلة عذاب دامت أكثر من ٩ أشهر في سجون السعودية بلا تهمة.
وقد طالبت منظمات حقوقية السلطات الأردنية بإطلاق سراح المواطن “أسامة العطاري”، الذي أفرجت عنه السعودية مؤخرا، بعد احتجاز دام 9 أشهر، واعتقلته سلطات بلاده فور وصوله لمطار الملكة علياء في العاصمة عمان، مرحلا من الرياض.
و”العطاري” كان ضمن مجموعة بلغت نحو 60 شخصا يحملون الجنسيتين الأردنية والفلسطينية، اعتقلتهم السلطات السعودية العام الماضي على دفعات (شباط/ فبراير، نيسان/ أبريل، تموز/ يوليو، آب/ أغسطس)، وبقي معتقلا في سجن الحاير دون توجيه اتهام إليه.
والخميس، أصدرت “الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان”، بيانا طالبت فيه السلطات بالإفراج الفوري عن “العطاري”، مؤكدة “رفضها وإدانتها لكل أشكال التوقيف والاعتقال التعسفي غير القانوني”
وطالبت بإطلاق “العطاري” “إعمالا لأحكام الدستور والقانون والاتفاقيات الدولية التي التزمت بها المملكة”.
وتضامن النائب في البرلمان الأردني؛ “خليل عطية”، مع المطلب ذاته، لافتا إلى “ضرورة وضع حرية المواطن الأردني على رأس أولويات العمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية”.
إقرأ أيضا: حملة اعتقالات مسعورة جديدة لفلسطينيين مقيمين في السعودية لهذا السبب
رئيس لجنة أهالي المعتقلين الأردنيين السياسيين في السعودية، “خضر المشايخ”، طالب السلطات السعودية بتعويض المفرج عنهم عما تعرضوا له في الاعتقال، وفقدانهم لوظائفهم، خاصة أنها لم توجه لهم أي تهم.
وأطلقت الرياض سراح “العطاري”، الشهر المنصرم، بعد أيام من الإفراج عن فلسطينيين اثنين؛ هما: “عبد الله عودة”، “بشار أنيس”.
الأجهزة الأمنية الأردنية تحتجز المعتقل المرحل من السعودية "أُسامة العطاري" لدى وصوله مطار الملكة علياء.
— الأردنية نت (@alurdunyya) January 1, 2020
وكانت السلطات السعودية اعتقلت العطاري مدة 9 أشهر دون توجيه أي تهمة له.
وتحتجز السلطات السعودية أكثر من60 معتقلا أردنيا وفلسطينيا دون تهم واضحة منذ ما يقارب العام
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor