الدبور – في خطوة تعتبر هامة في رؤية بن سلمان لرفع المملكة من دولة معتمدة على النفط فقط إلى دولة صناعية تنافس دول العالم، وخاصة تركيا التي تسبب لها أزمة كل ما اعلنوا عن صناعة جديدة.
إحتفل إعلام المملكة وولي عهدها بخطوة إعتبروها تشكل تقدما ملوحزظا في تقدم السعودية، بعيدا عن الفسق و الفجور و السماح لها بالرقص و التعري، فقد تم تعيين أول إمراة في القصيم في موقع رفيع جدا، وهو مدير فرع الوزارة في منطقة القصيم.
ونشرت عدة وسائل إعلامية محسوبة على المملكة الخبر وكأنها صنعت غواصة بحرية أو مركبة صديقة للبيئة لا سمح الله.
وأصدرت وزارة الخدمة المدنية المسؤولة عن تنظيم وظائف القطاع العام، قرارا بتكليف نورة بنت عبدالله المردسي مديرا عاما لفرع الوزارة في منطقة القصيم، ضمن إستراتيجية معلنة تستهدف تمكين المرأة من تقلد المناصب القيادية.
وقالت الصفحة الرسمية بتغريدة لها ما نصه: “أكد على أن الخطوات متواصلة نحو تمكين #شقائق_الرجال بالمنطقة .. #أمير_منطقة_القصيم يستقبل وكيل وزارة الخدمة المدنية للشؤون التنفيذية الأستاذ عماد اللحيدان والأستاذة نورة المردسي بمناسبة تكليفها بإدارة فرع #وزارة_الخدمة_المدنية بالمنطقة.”
أكد على أن الخطوات متواصلة نحو تمكين #شقائق_الرجال بالمنطقة .. #أمير_منطقة_القصيم يستقبل وكيل وزارة الخدمة المدنية للشؤون التنفيذية الأستاذ عماد اللحيدان والأستاذة نورة المردسي بمناسبة تكليفها بإدارة فرع #وزارة_الخدمة_المدنية بالمنطقة. pic.twitter.com/8xA3VV5r2R
— إمارة منطقة القصيم (@EmarahAlQassim) December 29, 2019
ووجد قرار تعيين المرديسي صدى واسعا في المنطقة، سيما بعد أن استقبلها أمير المنطقة، فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز في مكتبه، وهنأها بالمنصب الجديد.
وتلقت المديرة الوزارية الجديدة سيلا من التهاني من مواطنيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إشادة بالخطوة التي تشكل جزءا من إستراتيجية حكومية، تقوم على تكليف المزيد من النساء في مناصب قيادية.
ونشر حساب ”سعوديات مبدعات“ في موقع ”تويتر“، خبر تعيين المرديسي بجانب صورة لها مرتدية النقاب مع أمير القصيم خلال استقباله لها، حيث تلقت عبر ذلك الحساب المعني بتشجيع ودعم السعوديات، الكثير من التهاني.
ورغم أن منطقة القصيم تعد معقل المحافظين السعوديين وينتمي لكبرى مدنها (بريدة) أشهر دعاة المملكة، إلا أنها بدت تحذو حذو باقي مناطق المملكة نحو انفتاح ثقافي واجتماعي، بجانب تبني إمارتها إستراتيجية حكومية لتعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة وتقلد المناصب القيادية.
والعام الماضي، عيّن الأمير فيصل بن مشعل، مستشارتين في ديوان الإمارة لشؤون الأسرة والتنمية الاجتماعية، وهما فاطمة الفريحي ولولوه الخميري، في مؤشر للتوجه الرسمي نحو مزيد من تمكين المرأة في المنطقة.