الدبور – أثارت ابنة أحمد الفيشاوي ضجة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي بعد نشرها صورة لها وهي عارية الصدر تماما، وهي في هذا السن، فما هي فاعلة إن كبرت ودخلت هذا الوسط القذر الذي عاشه والدها.
حيث تلقت لينا الفيشاوي ابنة الفنان المصري أحمد الفيشاوي وطليقته هند الحناوي، انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها صورة عارية من طفولتها، تعود إلى عام 2013.
ونشرت لينا صورتها المثيرة الجدل عبر حسابها الشخصي على ”إنستغرام“، حيث ظهرت فيها عارية من الأعلى، وأخفت صدرها بشعرها، في حين تركت تعليقًا يُعبر عن رغبتها في العيش بحرية دون قيود.
وكتبت لينا في تعليقها على الصورة: ”ليبرالية دائمًا في كلامي وحرة مع نفسي، هذه أنا كحورية، واحدة مع العالم“.
إقرأ أيضا: شاهد السعودية في زمن بن سلمان صوت الموسيقى يعلو على صوت الأذان ومواطن يتوسل أن يتوقفوا للحظات بدون فائدة
وانهالت انتقادات واسعة من متابعي لينا وغيرهم على الصورة التي إعتبرها الكثير إنها مقززة حد القرف، حيث اتهمها البعض بتعمد لفت الانتباه، فكتب متابع: ”الله يرحمنا يارب ويستر علينا هاذي تبغى تلفت النظر ليها“.
وقال ناشط آخر كما لسع الدبور ما نصه: ”لما ربنا غضب على آدم وحواء كشف عوراتهم وتعروا العرى عذاب وعقوبة ولم يكن أبدًا تحرر او تقدم، اتق الله لعله يهدى لك والدك وتعيشي حياة طبيعية“، فيما كتب ثالث: ”إنتي حلوة وجميلة بس الصورة دي مش حلوة خالص إنتي أحسن من إنك تطلعي بالمنظر دا“.
ومن جانبها، هاجمت الإعلامية الكويتية مي العيدان، والدي لينا، أحمد الفيشاوي وطليقته هند الحناوي، بعدما أعادت نشر الصورة عبر حسابها على ”إنستغرام“، وعلقت قائلة:
”صورة عارية تنشرها لينا بنت أحمد الفيشاوي.. هذه نتيجة انحلال الأخلاق وقلة التربية والتفكك الأسري.. لا الأب فاضي لها ولا أمها كل واحد تزوج وتركوها وراءهم.. مأساة“.
وكانت قد عادت خلافات الفنان أحمد الفيشاوي وطليقته هند الحناوي إلى الظهور مرةً أخرى، خصوصًا بعد ظهور ابنتهما لينا لأولِ مرةٍ بعد وفاة جدها الفنان فاروق الفيشاوي، إذ غابت عن الأنظار وابتعدت عن عدسات الصحافة لسنواتٍ طويلة، وكان آخرها قيام الحناوي برفع قضيةٍ اتهمت فيها أحمد بعدم قيامه بدفع نفقة ابنته وصدور حكمٍ بإلزامه بالدفع.
وعلقت لينا على قرار حبس والدها وكشفت حقيقة تلك الخلافات وحقيقة العلاقة التي تجمعها بوالدها، وقامت بنشرِ فيديو عبر موقع يوتيوب قالت فيه إنّها لطالما كانت هناك مشاكل بين والدها ووالدتها منذ أن كان عمرها 3 سنوات بسببها وبسبب مصاريف الإنفاق عليها.
وأضافت لينا أن تلك المشاكل عادت للظهور مرةً أخرى منذ 3 سنوات، حين أرادت والدتها إكمال دراستها العليا في بريطانيا وأخذ ابنتهما لينا للإقامة معها، فوافق والدها حينها على ذلك بشرط أن يختار هو المدرسة التي ستتولى تدريس ابنتهما، وتعهّد بدفع نفقات دراستها وإقامتها، إلا أنه دفع المصاريف لمدة شهرين فقط ثم انقطع تمامًا عن الإنفاق عليها بعد ذلك.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor