الدبور – نشر الحساب الرسمي لخطيب مسجد الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي، تغريدة دافع فيها عن جرائم الصين بحق المسلمين هناك وإحتجاز ملايين المسلمين وفصلهم عن أطفالهم وإغتصاب النساء.
وبرر خطيب أكبر مسجد في الإمارات، الأردني الذي تنازل عن أصله من أجل إرضاء بن زايد وسيم يوسف، ما تقوم به الصين من إجراءات بحق المسلمين في أوغور في تركستان التي تحتلها الصين وفي المسلمين بشكل عام داخل الصين.
وبدل أن يدافع عن المسلمين الذين يمثلهم بإعتباره شيخ وداعي يصعد إلى منبر رسول الله، أعاد نشر فيديو تروجه الصين عن ما فعله الإرهاب في الصين من قبل، وأن ما قامت به من إجراءات هو رد فعل ولحماية الصين.
إقرأ أيضا: فيديو مرعب لهجوم نمر على طفل لإفتراسه أثناء إلتقاط صورة معه أثار ضجة واسعة
وقال الطبال وسيم يوسف في تغريدته التي لسعها الدبور ما نصه: “طار بعض المشايخ بالفيديوهات واليوتيوب لتحريض المسلمين على #الصين بغض النظر عن رأيك لكن السؤال : هل رأيت أحدهم أنكر على المتطرفين ما فعلوه بالشعب الصيني ؟! لا تنظر بعين واحدة تأمل ماذا فعل المتطرفون بالناس في #الصين .. فلماذا لم نجد إنكار أفعالهم، من الذين يحرضون على #الصين الأن”
https://twitter.com/waseem_yousef/status/1209686407175966720?s=20
وتعرض الطبال لتعليقات غاضبة وساخرة منه ومن علمه وجهله وتطبيله لشيطان العرب ولي عهد أبوظبي حتى على الباطل.
وما علاقة مسلمين الصين بحالات التطرف ؟؟
— RAMI (@Rami_Alahli) December 25, 2019
هل يجوز نقول وسيم أخطأ فيكون العقاب لكل مسلمين الإمارات؟؟
هل هذا منطق
— ﮼عبدالسلام،وافي 🇵🇸✌🇾🇪 (@a3wafi) December 25, 2019
وقال ناشط له ردا على تغريدته ما نصه: “اولا يا سوسو الايغور شعب محتل وأن قاوم بما استطاع فهذا حقه …طبعا انت أنكرت المقاومه علي أبناء شعبك ما بالك بأقوام أخرين . ثانيا ..ليس مبرر أن تأخذ القوم كلهم بجريرتهم وتسجن الملايين وتحرم عليهم حتي الصلاه والمصاحف والصيام وتجعل من عيشهم ضرب من المستحيل”