الدبور – لا أريد وساما من مجرم، بهذه العبارات عبرت ابنة الشاعر السوري محمد الماغوط “سولاف الماغوط” عن رفضها وراثة وسام الاستحقاق الذي منحه إياه رئيس النظام السوري “بشار الأسد” لوالدها عام 2005.
وكتبت الشاعرة “سلاف” على صفحتها في “فيسبوك”: ”الوسام الذي هداه بشار الأسد لوالدي لا أريده، لا أقبل كوريثة وساما من مجرم”، وذلك ردا على أحداث “معرة النعمان” بريف إدلب.
وأضافت “سلاف” في تعليقاتها: “ما عاد عندي صبر من البداية موقفي هو نفسه منذ البداية بس ما حبيت أخسر أهلي في سوريا لأنهم حياديين من الخوف طبعا، بس وقاحة إعلام هالنظام لا سابق لها و لا مثيل”.
وتابعت : “من ورا (بسبب) بشار صرت أخجل قول أنا سورية، الناس ترى فقط الظاهر في الخارج ولا يعرفون إن كان علي حق أو لا، يعني صورة سوريا ومصير سوريا و اسم سوريا بيد رجل معتوه”.
وثمّن إعلاميون وصحفيون سوريون ما قامت به نجلة الشاعر ، حيث كتب الصحفي “محيي الدين اللاذقاني” على حسابه في “تويتر”: “سلاف ابنة شاعر سوريا الكبير محمد الماغوط رفضت أن تتسلم وساما عن والدها من بشار الكيماوي”.
سلاف ابنة شاعر سوريا الكبير محمد الماغوط رفضت ان تتسلم وساما عن والدها من بشار الكيماوي وكتبت على صفحتها :" الوسام الذي اهداه بشار الاسد لوالدي لا اريده ٫ لا اقبل كوريثة وساما من مجرم ردا على أحداث معرة النعمان" نِعم ما أنجبت أيها الشاعر الفذ فهذه خير وارثة لحبك المزمن للحرية
— muhydinlazikani (@muhydinlazikani) December 22, 2019
واستقبلت معرة النعمان مئات النازحين والمهجرين قسرا من محافظات مختلفة، ولا سيما من ريف دمشق وحمص ودرعا وحلب وغيرها، الذين وجدوا حفاوة كبيرة من قبل أبناء المدينة، لكنهم أمام الهجوم الأخير من قوات نظام “الأسد” أصبحوا هم أنفسهم نازحين معهم في طريق النجاة بأنفسهم جميعاً.
و”محمد الماغوط” شاعر وأديب سوري، ولد في محافظة حماة، واشتهر بالأدب السياسي الساخر وألف العديد من المسرحيات الناقدة، كما كتب الرواية والشعر، وامتاز بالقصيدة النثرية التي يعتبر واحدًا من أهم روادها، وله دواوين عديدة، من أشهر مؤلفاته “سأخون وطني”، و”سياف الزهور”.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor