الدبور – صحيفة أمريكية كشفت فضيحة جديدة قديمة عن إحتراف عيال زايد لزرع الكراهية و الفرقة في العالم، وكيف وصلت قذاراتها إلى دول وشعوب كثيرة، ولا أحد يعلم السبب وراء ذلك سوى عقدة النقص، فلقد كان بإمكان الإمارات أن تبقى دولة مسالمة تسعى لأطول برج وأكبر مول فقط.
فأصبح النظام الإماراتي يحترف تمويل التحريض ونشر الكراهية وهو ما تفضحه تقارير متتالية أصبحت تنشرها وسائل الإعلام الدولية بشكل دوري.
في أحدث هذه الفضائح ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن دولة الإمارات مولت عقب فرض الحصار على جارتها دولة قطر قبل عامين حملات باهظة التكاليف في العاصمة البريطانية لندن، من أجل تجريد قطر من استضافة بطولة كأس العالم 2022.
وكشفت الصحيفة أن تلك الحملات ركزت على المبالغة في تصوير القلق على حقوق العمال في قطر، كما تضمنت الحملات -الممولة إماراتيا- اتهامات للمسؤولين القطريين بدفع رشى لنيل حق استضافة بطولة كأس العالم.
وأوضحت أنه بعد فرض الحصار على قطر في يونيو/حزيران 2017، دعت دول الحصار الفيفا لتجريد قطر من حق استضافة المباريات.
وذكرت أنه في عام 2014 استأجرت الإمارات محللا سابقا في وكالة الأمن القومي الأميركي لقرصنة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمسؤولين القطريين ومسؤولي الفيفا، على أمل العثور على أدلة تدين قطر حسب ما كشفته وكالة أنباء رويترز الأسبوع الماضي.
إقرأ أيضا: في الكويت ضبط مصري صور عدد من الفتيات من تحت التنورة في السوق لهذا السبب!
يشار إلى أنه في يوليو/تموز الماضي كشف تقرير صحفي بريطاني عن محاولة تقديم رشى لنجمين إنجليزيين سابقين مقابل انتقاد استضافة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية أن اللاعبين الدوليين السابقين سول كامبيل وستان كوليمور رفضا المشاركة في مؤتمر سيعقد في العاصمة لندن بهدف التشكيك في أحقية قطر في تنظيم مونديال 2022.
وقال كامبل -الذي لعب لتوتنهام وأرسنال والمنتخب الإنجليزي، ويعمل حاليا مدربا- إنهم تواصلوا معه لحضور المؤتمر كمتحدث مقابل مبلغ من المال، لكنه رفض بعد أن شعر بالريبة في الأمر.
في حين كشف لاعب ليفربول والمنتخب الإنجليزي السابق كوليمور -الذي يعمل مذيعا رياضيا- عن تلقيه عدة عروض لتقديم المؤتمر، لكنه رفض بعدما تأكد أن الهدف المعلن لمنظميه هو اختلاق القصص ضد قطر.
والشهر الماضي اتهم فيسبوك جهاتٍ حكومية سعودية، وشركة مصرية، وأخرى إماراتية، بالعمل على صنع محتوى سياسيّ مُضللّ واستهدافيّ لدول أخرى.
وقالت شركة فيسبوك في بيانها إنّها أغلقت مئات الصفحات، وحسابات (إنستجرام)، كانت تنتج محتوى تضليليًّا و”غير أصيل”.
استهدفت هذه الصفحات دولًا عدّة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المغرب وتونس وليبيا، إلى قطر والأردن وسوريا، وحتّى جزر القمر، صعودًا إلى تركيا.
ويهدف المحتوى الذي كانت تنتجه وتنشره هذه الصفحات والحسابات إلى “تضليل” الجمهور حول ما تفعله الدول الثلاث المذكورة أعلاه وأهدافها وفقًا لفيسبوك.
أما تويتر فقد أعلن قبل أيام إغلاقه لـ4519 حسابًا تعمل من الإمارات على المنصّة وتنشر محتوى داعمًا للسعودية ومهاجمًا لقطر وإيران، وتتحدث عن قضايا إقليمية مختلفة، من بينها الحرب في اليمن.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor