الدبور – نتيجة السعادة التي فاضت عن معدلها الطبيعي ووصلت حتى إلى السجون الإماراتية، طبعا سجون المجرمين وليس المعتقلين بقضايا رأي أو جملة على تويتر.
فقد اقدمت سجينة إماراتية تبلغ من العمر 23 عاما ومن فرط السعادة، على الاعتداء على شرطية أثناء تأدية وظيفتها إثر خلاف نشب بينهما بسبب رقص السجينة وقيامها بما وصفته المحكمة بـ”فعل فاضح” في مكان عام في السجن المركزي، مع أن الفعل الفاح منتشر في جميع نواحي الإمارات.
ولو بحث القاي لشاهد الفعل الفاضح في الشوارع و الحفلات الليلية و المولات، فما العجب إن حصل في سجن خاص للنساء وبين النساء.
وفي التفاصيل، هاجمت السجينة، حارسة السجن، التي أمرتها بارتداء ملابسها والنزول عن الكرسي والتوقف عن الرقص.
وكشفت وثائق محكمة البداية أن السجينة قامت بإيماءة بذيئة في وجه الحارسة.
واعترفت السجينة بأنها كانت ترقص في الفناء، ولكنها زعمت أنها حصلت على موافقة رئيسة الحرس.
وقالت إن الحارسة أتت وكانت تصرخ في وجهي، فسحبتها من شعرها وركلتها”. كما زعمت أن الحارسة سحبتها من شعرها أيضاً.
وقالت حارسة أخرى شاهدة على الحادث، إنها كانت تخدم في السجن عندما رأت إحدى السجينات، ترقص عارية تقريباً على كرسي.
وأضافت “أشارت زميلتي صاحبة الشكوى لها من وراء واجهة زجاجية للنزول عن الكرسي، ولكن السجينة أشارت لها بإيماءة بذيئة بإصبعها، وعندما دخلت الشرطية إلى الفناء، خلعت السجينة كل ملابسها”.
وتابعت الشاهدة “عندما أمرتها صاحبة الشكوى بالعودة إلى زنزانتها وارتداء ملابسها، بدأت السجينة بتوجيه الإهانات، وعندها طلبت زميلتي منها عدم إهانتها، وبينما كانت تتحدث مع زميلة لها، رأيت السجينة تهاجمها من الخلف وتعض ذراعها اليسرى، قبل أن نبعدها عن الضحية”.
ونقلت الصحيفة عن تقرير الطب الشرعي قوله إن الكدمات على الذراع اليسرى والساق اليمنى لصاحبة الشكوى يُمكن أن تكون ناجمة عن الضرب باليدين والركل، كما ثبت وجود علامات العض على ذراعها.