الدبور – رغم كل التصريحات التي خرجت تقول أن الضابط السعودي الذي ذهب ببعثة من قبل السلطات السعودية للتدرب في قاعدة بحرية في فلوريدا الأمريكة، وقام بقتل المتدربين معه، بحجة أن القائد إستفزه، فقام بقتل رفاقه في التدريب.
ورغم ما قالته جميع وسائل الإعلام أن هذا السعودي رغم إن السلطات السعودية قد عرضته على الكثير من الإختبارات قبل إرساله للتدرب في أمريكا، فهي لا ترسل أحد عبثا، قالت إنه لا يمثل السعودية، مع إنه لم يفعل أكثر مما فعله ولي عهد السعودية نفسه بتقطيع صحفي معارض له.
إلا أن الملك سلمان تعهد بدفع تعويض ضخم للرئيس الامريكي ترامب تحت مسمى التكفل بعائلات الضحايا وجيران الضحايا وكل من سمع عن الضحايا.
وأيضا زارت سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، مساء الخميس، القاعدة البحرية في بنساكولا بفلوريدا لتقديم التعازي بعد حادث إطلاق الرصاص.
وذكر بيان لسفارة المملكة في واشنطن: ”زارت السفيرة الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، محطة بنساكولا الجوية البحرية في فلوريدا يوم الخميس؛ لتقديم خالص تعازيها بعد المأساة التي حدثت الأسبوع الماضي؛ ولتعزيز تعاون المملكة العربية السعودية الكامل مع السلطات الأمريكية في التحقيق في هذا العمل الذي لا معنى له من العنف“.
وتابع: ”خلال زيارتها التقت السفيرة بقيادة القاعدة وكررت إدانتها لهذا الهجوم الرهيب. وأكدت السفيرة أنها ستظل منخرطة بشكل كامل في هذا الموضوع وستقدم أي مساعدة ممكنة لتسريع التحقيق“.