الدبور – عام الموت بالنسبة للمثلين و الرقاصات و المنافقين، فقد شهد هذا العام رحيل الكثير من الممثلين و الرقاصات وبعض المنافقين مما يطلق عليهم فنانين.
فقد إنتقل إلى رحمة الله وهو بين يدي الله الآن المغني الشعبي رجل النظام شعبان عبد الرحيم الذي دمر الفن و الغناء، وغنى ضد قطر بكلمات وقحة، طبعا حسب سياسات النظام المصري، وغنى دعما للسيسي وللقتل الذي قام به، ودعم الظلم وهو الفقير الذي أتى من حارة شعبية فلم يشعر بمعاناة شعبه.
وغنى عبد الرحيم ايضا ضد القذافي و الكثير من الشخصيات التي كانت ضد النظام المصري أو لها خلافات معه، كما غنى في آخر حياته ضد المقاول محمد علي الذي فضح فساد السيسي وزوجته، وكان اداة شعبية لحماية الفساد و الدفاع عنه.
وقد شيّع عدد من الفنانين وعشرات المواطنين، جثماني المطرب المصري الشعبي شعبان عبدالرحيم ومواطنه الفنان محمد خيري، في جنازة واحدة بمسجد السيدة نفيسة في القاهرة.
وحضر وفد من نقابتي المهن التمثيلية والموسيقية، مراسم التشييع، يتقدمه أشرف زكي نقيب الممثلين، وطارق مرتضى المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين، وعدد من أعضاء المجلس.
وتقدم أبناء الفنانين تشييع الجثمان، إذْ حضر الأبناء الستة لشعبان عبدالرحيم، وهم: عصام وخميس وعبدالرحيم وعدوية وسيد وحنان، فيما حمل الفنان المصري شريف خيري جثمان والده الراحل، حيث تم الصلاة عليهما، ثم تم مواراة جثمانيهما الثرى في مدافن عائلتيهما.
وتوفي شعبان عبدالرحيم، عن عمر ناهز 62 عامًا بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة أدخلته المستشفى ولكنه رحل متأثرًا بالتهاب رئوي حاد، أما محمد خيري فرحل الإثنين بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد أزمة صحية تعرض لها في الأيام الأخيرة استلزمت نقله إلى أحد المستشفيات.
https://youtu.be/AytpBylacno
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor
تعليقان
الى جهنم و بئس المصير اللهم اجعلة بالدرك الاسفل من النار هذا المنافق
قصة المرأة الزانية التي سقت الكلب فغفر لها الله (ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء)
بغية من بغايا بني اسرائيل سقت كلبا فغفر الله لهــا ….. ورجل سقى كلبا فغفر الله له
5998 – وَحَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ قَدْ كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ إِذْ رَأَتْهُ بَغِىٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِى إِسْرَائِيلَ فَنَزَعَتْ مُوقَهَا فَاسْتَقَتْ لَهُ بِهِ فَسَقَتْهُ إِيَّاهُ فَغُفِرَ لَهَا بِهِ ».
رواه الإمام مسلم في باب فضل ساقي البهائم
قال الحسن البصري :المؤمن يجمع إحساناً وخوفاً والمنافق يجمع تقصيرًا وأمناً.
بَغِيّ سَقَت كَلْبًا فَغَفَرَ اللهُ لَها
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – عَنْ رَسُولِ اللهِ – صلى الله عليه وآله وسلم – قَالَ: «غُفِرَ لِامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ مَرَّتْ بِكَلْبٍ عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ يَلْهَثُ، كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا، فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا، فَنَزَعَتْ لَهُ مِنْ الْمَاءِ؛ فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ». (رواه البخاري).
ولفظ مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – عَنْ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وآله وسلم -: «أَنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا رَأَتْ كَلْبًا فِي يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ، قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنْ الْعَطَشِ، فَنَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا فَغُفِرَ لَهَا» (رواه مسلم).
الْبَغِيّ: الزَّانِيَة، وَالْبِغَاء هُوَ الزِّنَا.
رَكِيٍّ: ِبِئْرٍ.
يُطِيفُ بِبِئْرٍ: يَدُور حَوْلهَا.
أَدْلَعَ لِسَانه: أَيْ أَخْرَجَهُ لِشِدَّةِ الْعَطَش.
الْمُوق: الْخُفّ: وهو ما يُلْبَس في الرِّجْل من جلد رقيق.
نَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا: أي أخْرَجَتْ له الماءَ بِخُفِّها مِن البِئْرِ.
من عبر القصتين:1 – عِظَم أجر من أحسن إلى الحيوان