الدبور – فضائح جرائم عيال شخبوط الإمارات وصلت باريس العاصمة الفرنسية، حيث احتج نشطاء على جرائم الإمارات بطلاء مقر سفارتها في العاصمة الفرنسية باريس باللون الأحمر وذلك بمناسبة اليوم الوطني للدولة رقم 48 بعد المليون.
وتجمع النشطاء قبالة مقر سفارة الإمارات في باريس وقاموا بطلاء بوابتها الرئيسية باللون الأحمر احتجاجا على انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
واحتج النشطاء بهذه الخطوة على دموية النظام الإماراتي وما يرتكبه من جرائم حرب مروعة بحق المدنيين في اليمن وليبيا.
وردد هؤلاء شعارات مناهضة لممارسات النظام الإماراتي وأخرى تطالبه بوقف جرائمه وانتهاكاته لحقوق الإنسان بما في ذلك ما يشنه من حروب وتدخلات خارجية خدمة لمؤامراته لكسب النفوذ المشبوه.
وتعد الإمارات من أشد دول العالم ذات السمعة السيئة الملطخة بإدانة تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لما ترتكبه من انتهاكات داخليا وخارجيا، وتؤكد التقارير الدولية الصادرة بشكل دوري على التوثيق والاستنكار الدولي واسع النطاق لجرائم الإمارات بما يؤكد سجل الدولة الأسود في حقوق الإنسان.
إقرأ أيضا: شاهد فيديو حصري لظهور ولي عهد السعودية في موسم الرياض بدون حراسه، وحالة من الخوف و الفزع
ففي اليمن: اتهمت الأمم المتحدة الإمارات بارتكاب جرائم حرب مروعة بحق المدنيين بعد تحقيق فريق خبراء محايدين شكله مجلس حقوق الإنسان الدولي.
كما تم الكشف عن رصد أمريكي وأوروبي في تقارير استخبارية وإعلامية متعددة لدعم الإمارات عسكريا تنظيمات مثل القاعدة والانفصاليين.
وفي ليبيا: أكد تحقيق أممي انتهاك الإمارات حظر توريد الأسلحة إلى البلاد لدعم ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر وتنظيمات متشددة.
كما صدرت إدانة أممية لقصف الإمارات مركزا لاحتجاز المهاجرين في طرابلس وقتل وجرح العشرات في حادثة وصفت بأنها جريمة حرب مروعة.
وفي منطقة القرن الإفريقي: تم إدانة الإمارات مرارا من الاتحاد الإفريقي بسبب تدخلاتها العدوانية ونشر الفتنة بين أعضاء الاتحاد.
كما رصد تقرير حالة السلم والأمن في أفريقيا التوسع المشبوه لأبوظبي في المنطقة خاصة في الصومال وجيبوتي وأثيويبيا، وأكد التقرير المذكور أن عسكرة الإمارات لمنطقة البحر الأحمر تهدد السلم الإقليمي.
وفي مجال دعم الإرهاب: أكد التقرير السنوي للخارجية الأمريكية أن الإمارات تعتبر محطة للمنظمات الإرهابية.
كما أكد أعضاء في الكونغرس الأمريكي أن: الإمارات مركز لغسيل الأموال ودعم الإرهاب، وذلك تأكيدا لتحقيقات دولية أظهرت أن دبي غسالة العالم للأموال القذرة.
فضلا عن ذلك ترتكب الإمارات انتهاكات داخلية: منها إدانة الأمم المتحدة تجسس أبوظبي على سكانها وانتهاك خصوصية الأفراد.
وحسب مؤشر الديمقراطية العالمي فإن الإمارات دولة استبدادية تحتل المرتبة 147 من أصل 167 دولة ولا تسمح بأي مشاركة عامة في مجال صنع القرار.