الدبور – في فيديو إنتشر في القنوات الرسمية الإماراتية وفي وسائل التواصل الإجتماعي في الإمارات، وفي الصحف الرسمية وغير الرسمية، حاول ولي عهد أبوظبي من ضمن محاولاته العديدة لحل عقدة النقص التي يعاني منها، وبعد تصدي سلطنة عمان لكل محاولاته لسرقة تاريخها.
حاول أن يظهر إكتشاف عظيم لآثار موجودة في الإمارات وقال إنها تعود لما قبل الميلاد، أي ما يقارب 3000 سنة، وذلك خلال نظرة واحدة فقط على ما أسماه آثار.
و القصة أن عائلة وافدة كانت في رحلة برية في صحراء الإمارات وقت الربيع ربما، وأخذت معها وعاء طعام “طنجرة” أكل ونسيتها هناك.
فبعث بن زايد فريق بحث عن آثار لعله يجد أي شيء فوجدها، فطلب منهم تحويلها إلى آثار وحدد العالم الإماراتي في لحظتها إنها من قبل الميلاد من رائحة الهريس الإماراتي ربما الذي مازال يفوح منها، وقال هي من تقريبا ٣ آلاف عام قبل مولد المسيح، من اول نظرة.
ويظهر في الفيديو كيف أن التراب غطى وعاء الأكل بأقل من ٥ سم من التراب خلال 3 آلاف عام، حيث لا يوجد رمال كافية في الصحراء لتغطيها بأكثر، ولكن العالم الإماراتي لا وقت لديه للحفر أكثر.
إقرأ أيضا: ضابط إماراتي يؤكد ما قاله شاهين السليطي وينفي زيارة وزير خارجية قطر إلى السعودية
الفديو أثار سخرية النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي واستغرب الكثير منهم لماذا هذه العقدة مسيطرة على بن زايد لهذه الدرجة، ولماذا يحاول إثبات أن الإمارات من أيام سيدنا آدم، بل أن سيدنا أدم نزل فوق منزل ضاحي خلفان في دبي؟
وقال ناشط رأي أخر ان بن زايد يسرق الأثار من اليمن ويدفنها في الإمارات، حيث قال في تعليقه على الفيديو ما نصه: “عيال شخبوط ولخبوط سرقوا الآثار من #اليمن و #سوريا و #العراق ثم يدفنونها في الرمال، ثم يستخرجوا مادفنوه أمام عدسات الكاميرات، ويقولوا هذه آثار إماراتية. لا حظوا أن هذه الأواني مدفونة قريبة جداً من السطح، كيف لأثر عمره 3000 آلاف سنة يبقى قريباً من سطح الأرض هكذا؟!”
https://twitter.com/hunaishessa/status/1200149614965534735?s=20
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor