الدبور – أقرّت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن، اليوم الخميس، بالإعدام شنقًا لثلاثيني أقدم على اغتصاب طفلة، وذلك في جريمة هزت الرأي العام الأردني وقت حدوثها في سبتمبر /أيلول من عام 2018.
وفي تفاصيل القضية، بينما كانت الطفلة ”المجني عليها“ عائدةً من مدرستها وفي طريقها لمنزلها برفقة طفلة أخرى، في منطقة الشونة الجنوبية في الأردن، شاهدت المتهم البالغ من العمر 39 عامًا، والذي يعمل سائقًا وهو من أصحاب السوابق، وكان دائمًا يتابعها، حيث طلبت منه أن تشرب ماء بالقول:“عمو عطشانة“.
وبناءً على ذلك استدرجها إلى منزله، ثم ضربها في كافة أنحاء جسدها، ثم أقدم على اغتصابها وهتك عرضها.
وبعد ارتكابه جريمته سمح لها بمغادرة منزله، بعد بكائها وتوسلاتها له أن يتركها، حيث جلست الطفلة تبكي على الطريق وشاهدها أحد أقربائها، ثم أخذها لمنزل ذويها، وأخبرتهم بما حدث معها وبمكان سكن المتهم، ليتبين أنه قريب والدتها.
إقرأ أيضا: مفكر عربي ينصح الإمارات العودة إلى سلطنة عمان بدل حفرة الصرف الصحي!
وأكد تقرير الطب الشرعي تعرض المجني عليها للاغتصاب وهتك العرض، حيث أظهرت نتيجة التقرير الطبي القضائي المنظم بحالة المجني عليها وقت وقوع الحادث، وجود كدمات أسفل العين اليمنى وسحجات أسفل العين اليسرى وسحجات على أعلى الظهر ناتجة عن الضرب العنيف والشدة الواقعة عليها من قبل المتهم، وأثار جروح على الأعضاء التناسلية.
وعلى إثر ذلك قدمت عائلة المجني عليها شكوى ضد المتهم، حيث بدأت ملاحقته القانونية.
يُذكر أن محكمة الجنايات الكبرى أجرت محاكمة المتهم عن بعد، بدون تواجده في جلسة المحاكمة، حيث تم ربطه مع الجلسة من داخل سجنه في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة، عبر التقنية الإلكترونية التي أطلقتها وزارة العدل للمحاكمة عن بعد، في يوليو الماضي، بحسب موقع سواليف الإخباري الأردني.
ويُعد الحكم قابلًا للتمييز ومميزًا بحكم القانون.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor
تعليق واحد
انتو بس تجلسو توسوا هذي الاخبار عن كذا و عن كذا ودروهن تراكم صدعتونا