الدبور – في جريمة تقشعر منها الأبدان، في جريمة مروعة وبشعة، في جريمة تخلى أصحابها من كل معاني الرحمة و الإنسانية، واتبعوا شهواتهم بدون تفكير ولا رحمة بتلك الفتاة الصغيرة المسكينة التي ما زالت في بداية حياتها.
ولأن القوانين في معظم الدول العربية ليست صارمة في جرائم الإغتصاب، أصبحت مثل تلك الجرائم في إزدياد حتى مع تطور الحياة وإنفتاح الكثر من الدول على العالم.
فقد تعرضت شابة مغربية تبلغ من العمر 20 سنة لاغتصاب جماعي من طرف عصابة مدججة بالأسلحة مكونة 5 أفراد، في منطقة ”القليعة“ ضواحي مدينة أغادير جنوب البلاد.
وذكر موقع ”أكادير24“ المحلي، أن الضحية تعرضت للاختطاف من قبل مجموعة من الأشخاص، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، أثناء توجهها إلى منزل إحدى جاراتها، حيث تم اقتيادها إلى مكان خلاء وتعريضها للاغتصاب الجماعي.
وبعد تحريات ميدانية تمكنت صديقة الضحية من التعرف على أحد أفراد العصابة ليتم توقيفه بالقرب من منزله.
وأضاف المصدر ذاته، أن الجاني قام بإخبار عناصر الدرك عن مكان تواجد المختطفة ليتم الانتقال على وجه السرعة لمكان مهجور بهوامش المدينة حيث تم العثور على الضحية في حالة حرجة بعد تعرضها للاغتصاب الجماعي.
إقرأ أيضا: ناشط إماراتي: أخلاق أمير قطر وراء إصرار بن زايد على إفشال خليجي 24
وقد تم نقل الضحية على وجه السرعة للمستشفى قصد تلقي العلاجات الضرورية بفعل تدهور حالتها الصحية.
وتمكنت عناصر الدرك الملكي بـ“القليعة“ مساء الأحد، من توقيف عنصرين آخرين ضمن العصابة الخطيرة التي قامت باختطاف واغتصاب الشابة العشرينية بشكل جماعي.
وحسب المصدر ذاته، فإن توقيف الجانحين جاء بعد مطاردة ”هوليودية“ فوق أسطح البنايات قبل أن يتم توقيفهم بسطح أحد المساجد بعد مقاومة عنيفة، فيما لازالت الأبحاث جارية لتوقيف باقي الجناة.
https://youtu.be/NbU3AOLhzDQ
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor