الدبور – بدل أن تفرج عن معتقلي الرأي ليدها، شنت السعودية العظمى حملة إغعتقالات مسعورة جديدة ضد نشطاء و إعلاميين ومن بينهم فتيات، رغم كل الحملة الدولية و الضغوط والفضائح التي تلاحق ولي عهد السعودية بن سلمان، إلا أنه أمر بشن تلك الحملة فورا.
فقد كشفت مصادر، مساء الأحد، بأن السلطات السعودية شنت خلال الساعات القليلة الماضية حملة اعتقالات جديدة طالت أكاديميين ومغردين، بينهم نساء.
وأفاد حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” أن الاعتقالات حدثت خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأضاف الحساب، في ساعة متأخرة من ليل الأحد، أنه سينشر خلال ساعات قليلة أسماء من تأكد خبر اعتقالهم.
ودشن ناشطون سعوديون وسم #اعتقالات_نوفمبر للاشتباك مع هذا الحدث الحقوقي الجديد في المملكة.
🔴 عاجل
تأكد لنا أن السلطات شنت خلال الساعات الـ 48 الماضية حملة اعتقالات تعسفية جديدة ضد عدد من الأكاديميين والمغردين، ومن بين المعتقلين نساء.
وسننشر لكم خلال الساعات القادمة الأسماء التي يتم التأكد من اعتقالها.#اعتقالات_نوفمبر pic.twitter.com/WfseZW0ehy— معتقلي الرأي (@m3takl) November 24, 2019
وتقدم السلطات السعودية بشكل دوري على تنفيذ حملات اعتقال طالت ناشطين وحقوقيين وأكاديميين وعلماء دين، وحتى رجال أعمال، ويتم توجيه اتهامات لهم بالتآمر على المملكة والتواصل مع جهات خارجية لهذا الغرض.
إقرأ أيضا: السعودية حولت معتقلي الرأي إلى مدمني مخدرات بهذه الطريقة البشعة!
وكانت أبرز الحملات، تلك التي حدثت في مطلع سبتمبر/أيلول 2017، والتي شملت مئات من رموز “تيار الصحوة” من أكاديميين واقتصاديين وكتاب وصحفيين وشعراء وروائيين ومفكرين، وهو التيار المقرب من فكر جماعة الإخوان، وشن ولي العهد السعودي هجوما عليه.
وفي 2018، اعتقلت السلطات ناشطات تصدرن حملات حقوقية للمطالبة بتحسين أوضاع النساء في المملكة، وفي مقدمتها منح المرأة حق قيادة المركبات، وتخفيف ولاية الرجل عليها في شؤون أخرى، أبرزها السفر والتنقل.
وفي أبريل/نيسان 2019، شنت السلطات حملة اعتقالات جديدة، استهدفت مؤيدين لحقوق المرأة وكتابا ومثقفين، وذوي ارتباط بالناشطات المعتقلات بالمملكة.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor