الدبور – لدوره في محاولة الإنقلاب الفاشلة على الرئيس أردوغان، تعتزم تركيا إدراج صبي ولي عهد أبوظبي المفصول من حركة فتح و الهارب خارج فلسطين بتهم متعددة محمد دحلان على قائمة المطلوبين لديها.
حيث كشف وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الجمعة، أن بلاده تعتزم إدراج ذراع بن زايد القذرة محمد دحلان على ”النشرة الحمراء“ للمطلوبين لديها.
وقال صويلو، في حوار مع صحيفة ”حرييت“ التركية، أن محمد دحلان له دور في ”محاولة الانقلاب“ الفاشلة بتركيا في تموز/ يوليو 2016.
وقال الوزير أن دحلان هو مالك القناة المصرية التي أجرت حوارًا مع الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، والذي تتهمه أنقرة أنه العقل المدبر لمحاولة انقلاب 2016.
ونقلت الصحيفة التركية عن صويلو قوله إنه ”سيتم إدراج دحلان على القائمة الحمراء لملاحقة الإرهابيين التابعة لوزارة الداخلية، مع منح جائزة 4 ملايين ليرة تركية، لمن يبلغ عنه“.
و كان محمد دحلان، وهو يعتبر ذراع بن زايد القذرة، وتاجر سلاح محترف، ويعمل مستشارا أمنيا لدى ولي عهد أبوظبي، وقد فصل من حركة فتح ووجهت له عدة إتهامات بالإختلاس وايضا الضلوع في عملية إغتيال قادة كبار في فلسطين على رأسهم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
إقرأ أيضا: عندما يحاضر عراب التنسيق الأمني بالوطنية، دحلان: أردوغان بنى علاقات قوية مع إسرائيل!
كان هذا الدحلان قد هاجم، في وقت سابق هذا الشهر، الرئيس التركي، مشيرًا إلى أن أردوغان صاغ علاقات قوية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون، الإغنية التي طالما تغنى بها الدحلان، مع إنه في تلك الفترة أيضا كان دحلان هو عراب التنسيق الأمني وصاحب فرق الموت في غزة التي طاردت كل المقاومين وكل من يعارضه، في الوقت الذي كان فيه الفلسطينيون ينتفضون في وجه الاحتلال.
ويذكر أن دحلان هو عراب الثورات المادة، وهو من أقنع بن زايد لمحاربتها بمليارات الدولارات التي نهب جزءا منها لحسابه الخاص، خوفا من أن تصل تلك الثورات لعقر دار شيطان العرب، فقام بن زايد بحملة إعتقالات كبيرة بين خيرة شباب الإمارات، ومازالوا حتى اليوم بالسجون في ظروف قاسية جدا حسب جمعيات حقوق الإنسان الدولية.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor