الدبور – في جريمة إغتصاب بشعة هزت المجتمع العربي و أثارت غضب الشارع العربي كله لبشاعتها وطريقة ومكان حدوثها وضحية هذه الجريمة ، بحيث تعتبر جريمة بشعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
رجل لم يهزه عمر المرأة التي إغتصبها ولا قدسية المكان الذي قام بفعلته به ولا صراخ المرأة المسكينة ولا كتاب الله الذي كانت تحمله في يدها وقت إغتصابها، ولم يتوقف هنا فقط، بل قام بقتلها حتى لا تفضح فعلته.
فقد اعترف رجل (40 عاماً) باغتصاب مسنة (60 عاماً) في غرفة كانت تستخدم لتحفيظ القرآن ومجاورة لمدخل أحد المساجد في في منطقة “محرم بك” بمدينة الأسكندرية المصرية، ثمّ خنقها حتى فارقت الحياة خشية افتضاح أمره.
وبيّنت تحقيقات النيابة أن المتهم معتاد التردد على مسجد “عمار بن ياسر” في أوقات الصلاة، وفي يوم الحادث دعاه الفضول عقب صلاة الظهر لدخول تلك الغرفة، ولم يكن يعلم أن المجني عليها انتقلت للعيش فيها بعد تصدع منزلها.
إقرأ أيضا: فيديو صادم من أمام مدرسة سعودية لمعركة حامية الوطيس بين الطلاب نهايتها صادمة
وأشار إلى أنه أثناء تواجده بالغرفة فوجئ بالمجني عليه تدخل وبمجرد مشاهدته صرخت فدفعها على الأرض لإسكاتها، فتكشفت أجزاء من جسدها فأغواه الشيطان بمواقعتها جنسيا وبالفعل انكب عليها وشل حركتها وما إن أفرغ شهوته سارع بخنقها بيده وأكمل عليها بطرحة الصلاة، ثم لاذ بالفرار بعد أن سرق هاتفها المحمول ودبلة يدها.
وتقرر حبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة والاغتصاب.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor