الدبور – مغنية صدمت الجميع عندما قامت بالتعري و الكشف عن صدرها أمام الجميع، وامام الكاميرات التي كانت تنقل حدث توزيع جوائز، وذلك لإيصال رسالة كما قالت لكل العالم.
و لجأت المغنية ”مون“ لحركتها الجريئة من أجل دعم الشعب التشيلي، خاصة السيدات، حيث كتبت على صدرها العاري: ”في تشيلي، يعذبون، يقتلون، ويغتصبون“.
وخطفت ”مون لافيرت“ (36 عامًا) الأضواء، ليس لجاذبية إطلالتها، بل لجرأتها غير المتوقعة، حيث لم تكترث للعدسات التي تنقل صورتها ومئات الأشخاص الذين يشاهدونها في حفل جوائز غرامي اللاتينية في دورته الـ20، في لاس فيغاس.
ووفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، لجأت ”مون“ لحركتها الجريئة من أجل دعم الشعب التشيلي، خاصة السيدات وما يتعلق بتقنين الإجهاض، حيث كتبت عبارة على صدرها العاري، تقول: ”في تشيلي، يعذبون، يقتلون، ويغتصبون“.
وكانت ”مون“، اسمها الحقيقي ”نورما مونسيرات“، ترتدي معطفًا طويلًا باللون الأسود ومنديلًا أخضر حول عنقها، قبل أن تسقط المعطف من على كتفيها لتكشف عن صدرها.
وبالإضافة إلى إبداء رأيها الواضح على السجادة الحمراء، حصلت ”مون“ وللمرة الثانية، على جائزة أفضل ألبوم موسيقي بديل، وذلك كتكريم على ألبومها السادس، والذي سمته على ”نورما“.
وأثناء خطاب تسلمها الجائزة على خشبة المسرح، قالت ”مون“ بالإسبانية: ”يا له من أمر مثير للمشاعر.. فذلك بفضل زملائي، خاصة الجمهور، والمعجبين.. فبدونهم، لم يكن ليحدث أي شيء.. هذه الجائزة هي لتشيلي“.
وأضافت عبارة من قصيدة للشاعرة التشيلية ”لا تشينغانيرا“، وقالت مستعينة بهاتفها: ”تشيلي تؤلمني بعمق وتجرحني بشدة، تشيلي بالداخل، تشيلي بالخارج، تشيلي تسمع صوت الظلم.. لن يتوقف كفاحنا حتى تتحقق العدالة“.
وبعد طلتها الأولى الصادمة، اعتمدت ”مون“ لاحقًا، إطلالة مختلفة أكثر حشمة، تألفت من ثوب أبيض طويل ذي أكمام طويل.
وتأتي لفتة ”مون“ الجريئة، في الوقت الذي تشهد فيه تشيلي عدة تقلبات، حيث خرجت تظاهرات جماهيرية للمطالبة بدستور جديد، كما واجهت البلد العديد من أعمال الشغب للمطالبة بتحسين المعاشات والرعاية الصحية والتعليم من بلدهم الشهير باقتصاده القوي.
يذكر أن الرئيس التشيلي ”سيباستيان بنييرا“، والذي يخضع حاليًا للتحقيق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أعلن حالة الطوارئ في 19 أكتوبر/تشرين الأول.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه.. https://t.me/Dabboor