الدبور – معلومات إستخبارية وصلت إلى الأجهزة الامنية في الكويت، جعلتها تعلن حالة الطوارئ على المنافذ الحدودية.
حيث أصدرت القيادات الأمنية في الكويت، تعليمات مشددة لجميع الأجهزة في منافذ الدولة، وخاصة “العبدلي” الذي يربط مع العراق، بضرورة تشديد الإجراءات واتخاذ “أقصى درجات الحيطة والحذر”، وذلك بعد ورود معلومات استخبارية.
ونقلت صحيفة “القبس” المحلية، الثلاثاء، عن مصدر أمني تأكيده أن صدور “تعليمات مشددة صدرت من القيادات الأمنية.. بضرورة تشديد الإجراءات واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والتفتيش الدقيق لكل المعدات والمواد التي تدخل إلى البلاد، وذلك بأجهزة متقدمة للغاية”.
كما يتم التدقيق الشامل على الأشخاص أيضا؛ “بهدف حماية أمن البلاد ومنع تسلل أي عناصر مشبوهة أو مواد ممنوعة تشكل خطرا”.
وذكر المصدر أن “هذه الإجراءات والتعليمات جاءت بعد تلقي جهاز أمن الدولة خلال الآونة الأخيرة معلومات من أجهزة استخبارات خارجية في إطار تبادل المعلومات بين السلطات الكويتية ونظيرتها في دول مجاورة”.
إقرأ أيضا: الاميرة هيا بنت الحسين ترفض عرض حاكم دبي السادي .. أنا بنت ملك و لست للبيع
ونصت المعلومات على “ضرورة تشديد الإجراءات الأمنية للدرجة القصوى في منفذ العبدلي، وذلك بسبب الوضع الأمني غير المستقر في العراق، والذي يلقي بظلاله على الكويت، فضلا عن تشديد الإجراءات والتدابير الاحترازية في كل المنافذ، والعمل على حماية المنشآت الحيوية وغيرها”.
وبحسب المصدر، لم يشهد منفذ العبدلي أي محاولات لإدخال مواد أو معدات يمكن أن تستغل في زعزعة أمن واستقرار البلاد مؤخرا، مشيرا إلى أن كل هذه الإجراءات والتدابير نابعة من “الحرص الشديد على حفظ الأمن وتكريس الانضباط، ونظرا لأهمية المنفذ وموقعه الحيوي”.
وأكد أن التنسيق الاستخباراتي مع دول الجوار “يسير على أعلى المستويات لرصد ومتابعة العناصر الخطرة التي تشكل تهديدا على أمن البلاد، لافتا إلى أن عملية تبادل المعلومات ومتابعتها تلقى اهتماما بالغا من الأجهزة الأمنية المختصة”.
وأشار المصدر إلى أن “الوضع الأمني المحيط بالكويت لا يحتمل أي تهاون أو تقصير في المتابعة، ومن غير المقبول التغاضي عن أي ملاحظات أمنية مهما كانت بسيطة”، نافيا أن يكون منفذ العبدلي “مثار خوف بالنسبة للأجهزة الأمنية، فهي قادرة على تأمينه بالشكل المطلوب”.
وتأتي الإجراءات الكويتية، في وقت يمر فيه العراق باضطرابات أمنية منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول، إثر قمع احتجاجات شعبية غاضبة تطالب بإسقاط النظام ورحيل الحكومة، حيث قتل أكثر من 300 مدني برصاص القوات الأمنية في عدة مدن عراقية، بينها الكويت المحاذية للبصرة.
حيث أوقف المحتجون العمليات بميناء “أم قصر” القريب من الكويت لنحو 10 أيام، وتوفي أحد جرحى الاحتجاجات الأسبوع الماضي مـتأثرا بإصابته التي تعرض لها في الميناء.
https://twitter.com/LawkGhafuri/status/1194644931207401472?s=20
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه..https://t.me/Dabboor
تعليق واحد
والله لو العراك مازال تحت حكم الرئيس السابق بوش كان أفضل لهم.