الدبور – رفضت الاميرة هيا بنت الحسين العر الذي قدمه حاكم دبي السادي لها و أصرت على حماية أولادها منه ومن ساديته، خصوصا ابنتها الذي يريد تزويجها وهي لم تصل إلى السن القانوني بعد، حيث خشى وقتها ان تهرب منه في المستقبل كما فعلت بناته من قبل.
ووصلت الأميرة هيا (45 عاما) إلى المحكمة العليا، اليوم، حيث تتنازع قضائيا مع زوجها المنفصلة عنه- حاكم دبي- بشأن حضانة طفليهما ومنع أحدهما من الزواج.
ووفقا للأميرة الأردنية فإنها فرت من دبي مع طفليها “خوفا على حياتها” بعد أن انفصلت عن آل مكتوم.
وتشهد المحكمة جلسة استماع كاملة حول تقسيم الأسرة، بقي آل مكتوم بعيدا عنها مرة أخرى، إذ غاب عن الجلسة الأولية التي انعقدت في يوليو/ تموز الماضي، وحضر بالنيابة عنه ديفيد بانيك أحد أكبر المحامين في بريطانيا.
في الأثناء، تردد بأن الأميرة الأردنية منعت وبصلابة التعاطي مع “عرض جديد” من الشيخ الإماراتي النافذ والثري قوامه الاستعداد لدفع “أي مبلغ مالي” وبدون قيد أو شرط مقابل “ضمانات” بأن تستطيع زيارة أولادها بأي وقت في دبي في حال قررت إعادتهم.
العرض المالي لم يكن له حدود وأقرب لصيغة “شيك على بياض”.
إقرأ ايضا: شاهد إطلالة جديدة لحاكم دبي بعد هروب الاميرة هيا بنت الحسين
وتضمن العرض نفسه “أي ضمانات” مطلوبة وثائقيا وقانونيا بحيث تستطيع الأميرة الأم وبعد الطلاق الرسمي زيارة ولديها بأي وقت، وبحيث يغلق ملف الشكوى لدى القضاء البريطاني بتسوية قانونية شاملة تحصل بموجبها الأميرة على الطلاق الرسمي وحقوقها كاملة.
ويتضمن نص الاتفاقية آلية للتواصل بين “أم مطلقة” وأولادها وبضمانة المحكمة البريطانية وفقا لاقتراحات مكتوبة قدمها مكتب آل مكتوم القانوني.
ولم يفهم بن راشد ان الاميرة تحاول حماية أولادها خصوصا البنت من ساديته التي إكتشفتها قبل هروبها منه وليس الموضوع طلاق و إنفصال عادي ولا مادي، وأن ليس كل شيئ في الحياة قابل للبيع كما تعود حكام الإمارات.
إبلاغات آل مكتوم كانت دوما تركز على حقيقة أنه لا يريد استعادة زوجته بل أولاده وعلى أساس أن يعيشوا بكنف العائلة وفي بلدهم.
لكن رد الأميرة الأم نقل بوضوح وعلى أساس: “أمومتي وحضانتي لأطفالي وفي مكان آمن ليست للبيع”.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه..https://t.me/Dabboor