الدبور – أفرجت محكمة أمريكية عن الجاسوس السعودي “أحمد أبوعمو” (41 عاما) والمحتجز في سياتل منذ الثلاثاء الماضي؛ لاتهامه بالتجسس على منشقين وناشطين سعوديين، لصالح حكومة الرياض خلال فترة عمله السابق بشركة “تويتر”.
ووفق شبكة “سي إن إن”، أمرت قاضية خلال جلسة الاستماع في القضية التي باتت تعرف بـ”فضيحة تويتر” بإطلاق سراح “أبوعمو” (يحمل الجنسية الأمريكية)، مع وضع جهاز تعقب GPS لمراقبته، حتى موعد المحاكمة، وحصر مناطق تنقله بين واشنطن وكاليفورنيا.
ويواجه “أبوعمو” اتهامات بالعمالة لحكومة أجنبية لصالح السعودية بالإضافة إلى تزويد مكتب التحقيقات الفيدرالي بوثائق مزورة.
كما يواجه سعوديان اتهامات في القضية ذاتها، التي ما زالت تثير جدلا واسعا، الأول هو “علي الزبارة” الذي يواجه اتهامات مماثلة لـ”أبوعمو”، تتمثل في استغلال قدرتهما كموظفين في “تويتر” لجمع معلومات حساسة وغير متاحة للعامة عن منشقين ومعارضين للنظام السعودي.
إقرأ أيضا: من هو بدر العساكر؟ اليد القذرة لولي عهد السعودية بن سلمان
أما السعودي الثاني فهو “أحمد المطيري” ومتهم بالعمل كوسيط بين موظفي “تويتر” والحكومة السعودية، حيث إنه ووفقا لوثيقة الادعاء قدم للرجلين مئات الآلاف من الدولارات بالإضافة إلى ساعة “هابلو” الفارهة.
وقالت “سي إن إن” إن “زينة” زوجة “أبوعمو” حضرت جلسة الاستماع التي عقدت الجمعة ووصفته بـ”الأب العظيم” لأطفالها الثلاثة، قائلة إنها تعتمد عليه “عندما يتعلق الأمر بأطفالها بسبب مشاكل بصحتها العقلية”، على حد تعبيرها.
وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام أمريكية أن من الحسابات المستهدفة بالتجسس من قبل المتهمين بـ”تويتر”، حسابات خاصة بصحفيين ومعارضين سعوديين لهم أكثر من مليون متابع.
وذكرت أن أحد هذه الحسابات يعود إلى المعارض السعودي المقيم في كندا “عمر عبدالعزيز”، الذي أصبح فيما بعد مقربا من الصحفي الراحل “جمال خاشقجي”، الذي قتل بسفارة بلاده في مدينة إسطنبول التركية.
اشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه..