الدبور – بينما يتفاخر تركي آل الشيخ رئيس هيئة الوناسة و الترفيه و الخلاعة في السعودية العظمى، بعدد الملايين الذين حضروا حفلاته الراقصة بحضور فرق شاذة وراقصات، تفاخرت المغرب بعدد من أقبل على دروس حفظ القرآن.
حيث قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي، “أحمد التوفيق”، السبت، إن نحو نصف مليون مواطن يقبلون على حفظ القرآن الكريم في 14 ألف كتّاب بمختلف مدن البلاد.
جاء ذلك في كلمة للوزير، ألقاها بالقصر الملكي بمراكش (وسط)، في حفل ديني ترأسه العاهل المغربي الملك “محمد السادس”، لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال “التوفيق” إن “علماء البلد واعون بحماية الأمة من أهواء الزعامات الخارجية (لم يحدد مصدرها وطبيعتها أو من يقصد بكلامه)”.
وأوضح في هذا الصدد: “لدينا لجنة من العلماء، تتابع برنامجا لتوعية الناس بكيفية التمييز في الحديث النبوي، بين الصحيح والموضوع”.
ونشر آل الشيخ تغريدة يتفاخر بها بعدد من حضر حفلاته الماجنة وباراته الحلال خلال فترة قصيرة، وقال في تغريدته التي لسعها الدبور : وصل زوار الموسم ٥ ملايين و٦٠٠ الف حتى أمس
https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1192877989056385024?s=20
بينما تحدث وزير الأوقاف المغربي عن “إقبال نصف مليون من الذكور والإناث، بمختلف المدن المغربية، على حفظ القرآن الكريم في 14 ألف من الكتاتيب”.
وأفاد الوزير، بأن “نسخة من كتاب الإمام الموطأ (مالك بن أنس)، الذي تم تحقيقه بالمغرب بتوجيه من العاهل المغربي، تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وستصدر قريبا ضمن منشورات جامعة هارفارد الأمريكية”.
وشهد الحفل، تسليم جوائز مختلفة لرواد في الفكر والدراسات الإسلامية، وفن الزخرفة والخط العربي.
فهل السعودية بلاد الحرمين وبلد التوحيد و العظمى فقط في الشعارات على وسائل التواصل فقط؟