الدبور – أثار الكاتب السعودي تركي الحمد، الذي وصف السعودية بانها دولة مارقة ونفت عنها صفة الدولة، إذا ثبت إنها قتلت الصحفي السعودي جمال خاشقجي، طبعا هنا كان يتحدث عن قطر واستعجل في إتهام قطر إنها وراء قتل خاشقجي، قبل أن يعلن بن سلمان أن بلاده هي من قتلته.
أثار الحمد الجدل من جديد عندما قال أن أمراء آل سعود فيهم الفاسد و الطالح و المتردية و النطيحة، الأمر الذي يعتبر من المحرمات في السعودية، وأثار ضجة كيف يخرج من كاتب سعودي ومقرب من الديوان الملكي و المفضل عندهم.
والخميس الماضي، غرد “الحمد” على صفحته على موقع تويتر قائلا: “لك أن تحب الأسرة المالكة في السعودية أو تكرهها، ذاك شأنك، وهي أسرة ككل الأسر الممتدة، فيها السليم والعليل، الفاسد والصالح، وفيها أيضا المتردية والنطيحة، ولكنك لا تستطيع أن تتجاوز حقيقة أن هذه الأسرة أصبحت جزءا من النسيج السياسي والاجتماعي في تاريخ الجزيرة، ولا مستقبل لها بدونها”.
لك أن تحب الاسرة المالكة في السعودية أو تكرهها،ذاك شأنك،وهي أسرة ككل الأسر الممتدة،فيها السليم والعليل،الفاسد والصالح،وفيها ايضا المتردية والنطيحة،ولكنك لا تستطيع أن تتجاوز حقيقة أن هذه الأسرة أصبحت جزءا من النسيج السياسي والاجتماعي في تاريخ الجزيرة،ولا مستقبل لها بدونها..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) November 7, 2019
التغريدة أثارت الكثير من الضجة منذ نشرها حتى اليوم، وانقسم النشاطء بين موافق و معارض، خصوصا أن الحمد يعتبر من أشد المقربين من الديوان الملكي، وهو حاول بالتغريدة مدح آل سعود وليس إنتقادهم، ولكن عند الأغلبية إنتقاد أمراء آل سعود وان زنا فيهم الواحد وشرب الخمر وقام بعمل قوم لوط فلا يجوز الخروج عنه او إنتقاده، كما قال أحد شيوخ السعودية.
إقرأ أيضا:
ناشط عماني: تقبيل الاحذية أصبحت ثقافة متبعة في الإمارات
في وقت قال فريق آخر إنهم نقطة سوداء في تاريخ الجزيرة، لما ارتكبوه على مدار سنوات مضت، وبين آخرين رفضوا اقتصار الجزيرة على السعودية وآل سعود، لافتين إلى أن هناك دول أخرى وأسر أخرى كانت علامات مضيئة بالمنطقة.
حيث قال ناشط معلقا: “عندي قناعة ان الموالاة العمياء السلاطين يكون ثمنها الاساءة للشعوب والمجتمعات التي من المشين ان تربط مستقبلها باسرة ما او شخص ما.. والحديث هنا عن امة تحمل موروث قيمي وديني وحضاري يعود لما قبل اجداد سعود نفسه.. موروث وضعها يوماً ما في مكانة ارفع من التي عليها الان بكثير..”
عندي قناعة ان الموالاة العمياء السلاطين يكون ثمنها الاساءة للشعوب والمجتمعات التي من المشين ان تربط مستقبلها باسرة ما او شخص ما..
— أبو علي (@aboallieng) November 7, 2019
والحديث هنا عن امة تحمل موروث قيمي وديني وحضاري يعود لما قبل اجداد سعود نفسه..
موروث وضعها يوماً ما في مكانة ارفع من التي عليها الان بكثير..
و آخر ذهب بعيدا في عبادة آل سعود، حيث قال: “ال سعود أكبر نعمه سخرها الله لجزيرة العرب بعد البعثة النبوية الشريفه و بها رزقنا الامن والامان والخير والاستقرار ومن يسمع من اجداده ماذا كنا فيه قبل ذلك يدعي لهم كل صلاة بأن الله لايغير علينا ويحمي لنا قادتنا”
ال سعود
— م. علي الشهري (@Ali_Shehri2030) November 8, 2019
أكبر نعمه سخرها الله لجزيرة العرب بعد البعثة النبوية الشريفه
و بها رزقنا الامن والامان والخير والاستقرار
ومن يسمع من اجداده ماذا كنا فيه قبل ذلك
يدعي لهم كل صلاة بأن الله لايغير علينا ويحمي لنا قادتنا
وآخر إختار مهاجمة تركي الحمد مع كل مديحة لآل سعود وتبعيته لهم، ولكن لم يشفع له كل التطبيل ووقع في وحل شتائم الذباب، حيث قال له: “كما يحلو للبعض وصفه:«بالدجاجة الصقعاء» ويقصد بها عند كبار السن الدجاجة الكريهة المزعجة التي لا تبيض ولا يمكن الاستفادة من لحمها وتترك لكي تعيش رأفة بها. كذلك #تركي_الحمد لانفع ولا شفع ،بل ناقم على دينه وعلى نبيه ومجتمعه وعلى حضارتة وطنه وعلى أسرته الحاكمة.. الرأفة غير مجدية معه”
https://twitter.com/Al_sharedi_Ahmd/status/1193395538760212480?s=20
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه..
https://twitter.com/saudibus222/status/1192781983019151360?s=20
تعليق واحد
وين تعليقي يالخروف.. قال الدبور قال.. هههههه