الدبور – زوجة كويتية أشبعت زوجها ضربا وهو في السيارة وقد خرجا لقضاء ليلة رومانسية وعشاء في مطعم فاخر، ولكنه إرتكب جريمة قبل الوصول إلى المطعم الفاخر.
فقد أخبرها عن حلم حلمه بها، وهنا وقعت المصيبة، واتجه إلى المخفر بدل المطعم ليسجل قضية ضد زوجته التي أشبعته ضربا.
فلم يتوقع أحد أن مسرحية «على هامان يا فرعون» التي عُرضت في الكويت سنة 1978، ومقولة «يبا حلم والله حلم» التي رد فيها الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا على الفنان سعد الفرج، عندما سأله الأخير:
ليش حلمت في بنتي؟! قد تصبح مشهداً حقيقياً على أرض الواقع، وتُسجل فيه قضية.
القصة التي رواها مصدر مطلع لـصحيفة القبس المحلية، تتمثل في دخول مواطن إلى المخفر طالباً تسجيل قضية ضد زوجته واتهمها بضربه، وبعد دقائق دخلت زوجته وطلبت تسجيل بلاغ مماثل للسبب ذاته!
وقد بدت عليهما علامات الشجار والغضب.
إقرأ أيضا:
الكويتي ياسر البحري المتحرش الذي تحول إلى داعية إسلامي بعد 12 عامًا في السجون الأمريكية يعود إلى وطنه
لكن ضابط المخفر كان ذا فطنة فأجلسهما في مكتبه، وطلب لهما قهوه، مما ساهم في هدوء الأعصاب، وسألهما بعد ذلك عن السبب في طلبيهما تسجيل القضية.
هنا قال الزوج للضابط: واعدتُّ زوجتي التي هي أمامك بتناول العشاء في أحد المطاعم، وبالفعل تجهزنا للخروج وركبنا السيارة معاً، وفي الطريق حدثتُها بأنني رأيتها في المنام، وكانت تفتح باب السيارة وتنظر إلى الشارع، كل ذلك حدث في الحلم، لكنها استشاطت غضباً وسألتني: ماذا تقصد؟!
وأكمل الزوج قائلاً: قلت لها «يابنت الحلال» إنه حلم ولا أقصد شيئاً، لكنها لم تصدق أنه حلم، وأخذت تتهمني بالخيانة وأنني غير واثق بها!
ولم تكتفِ بذلك بل قامت بضربي وأنا أقود السيارة قبل قليل، فبادلتُها الضرب أيضاً، وأنا أريد تسجيل قضية.
هنا ابتسم الضابط، وطالبهما بالهدوء وأوضح لهما أن الأمر لا يستدعي كل ذلك، حيث إن المشاكل تحدث دائماً بين الأسر، ونصحهما بإكمال طريقهما لتناول العشاء في المطعم، واقتنعا بالفعل بعدم تسجيل القضية، لكن الزوجة أبلغت الضابط أن هذا اليوم شؤم بالنسبة لها ولن تخرج للمطعم، ثم عادا متصالحين إلى منزلهما.
عبرة الدبور من هذه القصة لا تخبر زوجتك بأحلامك ولا بواقعك أيضا.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه..