الدبور – في جريمة إغتصاب بشعة وقذرة خلت من كل معاني الإنسانية، خصوصا إنها خرجت من أشخاص من المفروض إنهم يربون أجيالا، حيث يأتمن الأب على ابنته عندهم.
حيث قام معلمان بإغتصاب فتاة قاصر و كفيفة لا ترى، مستغلين إعاقتها بعدم رؤية مغتصبها.
و أثارت هذه الجريمة المروعة غضبًا عامًا، بعد أن تعرضت تلميذة كفيفة للاغتصاب في المدرسة من قِبل معلميها.
وكشفت تقارير الشرطة، أن الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا، قد اغتصبت في حجرة الموسيقى في مدرستها الداخلية.
وفقًا لصحيفة ”ميرور“ البريطانية، كشفت فتاة، لم تعلن هويتها، أنها تعرضت للاغتصاب من قِبل معلميها، في مناسبتين منفصلتين في سبتمبر/أيلول.
وأوضحت الفتاة أنه بعد وقت قصير من التحاقها بالمدرسة الداخلية، استدرجها معلم يدعى جايانتي ثاكور، يبلغ من العمر 30 عامًا، إلى حجرة الموسيقى واغتصبها.
إقرأ أيضا:
من هو بدر العساكر؟ اليد القذرة لولي عهد السعودية بن سلمان
وبعد 3 أيام فقط، اغتصبها معلم آخر يدعى شامان ثاكور، يبلغ من العمر 62 عامًا، في نفس الغرفة، ولكنها تكتمت على الأمر بسبب الخجل مما حدث، وعندما انهارت كشفت أخيرًا ما حدث إلى عمتها، والتي بدورها أبلغت الشرطة.
وقالت الشرطة إن الجانيان شامان ثاكور وجايانتي ثاكور، قد فرا بعد كشف الجريمة، فيما أقالت المدرسة التي تقع في مدينة ”أمباجي“ في غرب الهند، المعلمين، وقالت إنها تساعد في التحقيق.
وقال الضابط جيه بي أغراوات، الذي يقود التحقيق، إن تفاصيل الواقعة لم تتضح بعد، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن البحث مستمر عن الجناة.
وانتشرت المظاهرات في جميع أنحاء الهند في الفترة الأخيرة، احتجاجًا على ما وصف بأنه ”ثقافة الاغتصاب“.
وحمل المتظاهرون لافتات لدعم ضحايا الاغتصاب في جميع أنحاء البلاد، في أعقاب الجرائم الشنيعة التي تصدم البلد يومًا بعد يوم، ففي حادث صادم وقع الشهر الماضي، تعرضت هندية للاغتصاب الجماعي من قِبل أصدقاء طليقها.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن عدد حالات الاغتصاب المسجلة في الهند يقارب 40 ألفًا سنويًا، ولكن النشطاء يقولون إن العدد الحقيقي أعلى بكثير، حيث يتجنب العديد من الضحايا رفع القضايا أو إبلاغ الشرطة بسبب الوصمة الاجتماعية وعدم الثقة في المحققين.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه..