الكويتي ياسر البحري المتحرش الذي تحول إلى داعية إسلامي بعد 12 عامًا في السجون الأمريكية يعود إلى وطنه

الدبور – الكويتي ياسر البحري الذي سجن في الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية قضية تحرش بفتاة امريكية، وحكم عليه بالسجن وقتها ١٢ عاما، قد أنهى فترة محكوميته ولكن تم ترحيله إلى سجن دائرة الهجرة، وهذه قد تستغرق أيضا سنتين لترحيله الى وطنه.

ولكن تكللت الجهود الرسمية للسلطات في الكويت بنجاح وتسهيل قضية عودة المواطن الكويتي ياسر البحري ، ومن المقرر وصوله إلى البلاد في الـ20 من الشهر الجاري بعد إنهائه لفترة محكوميته.

وجاءت هذه الجهود عقب مناشدات أطلقتها عائلة السجين ياسر للمطالبة بتعجيل عودة ابنهم الذي أنهى حكمه منذ أسبوع وأحيل إلى سجن الهجرة بالولايات المتحدة الأمريكية؛ ما أثار مخاوف من تأخير إجراءات العودة.

وقال عبد الله البحري شقيق ياسر نشكر وزارة الخارجية وعلى رأسها وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، وذلك لجهودهما بتسريع إجراءات عودة ياسر، ومبادرة النائب عبد الكريم الكندري تجاه قضية ياسر والجهود التي بذلت لتسهيل عودته، وفقًا لصحيفة ”الراي“ الكويتية.

ويعود تاريخ سجن ياسر البحري إلى عام 2007 حيث كان في ولاية فلوريدا الأمريكية لتقديم أطروحة الدكتوراه، ليتم سجنه آنذاك ومحاكمته لاحقًا ”بتهمة التحرّش بموظفة أمريكية“ كانت تعمل في مقهى كبير على الطراز العربي افتتحه ياسر عام 2004.

وتنقل ياسر الذي تخرج في جامعة الكويت في تخصص الفلسفة، بين سبعة سجون، واشتهر بمساهمته في تأسيس مكتبة للقراءة في كل السجون التي مر بها، وكان سببًا في دخول أكثر من 200 شخص للإسلام، وألَف أكثر من 22 كتابًا أشهرها كتابه ”خلف الأسلاك الشائكة“ الذي يروي فيه قصته.

فضيحة سعودية بالفيديو: بن سلمان جند موظفين للتجسس ، والسلطات الأمريكية تلقي القبض على أحدهم