الدبور – في المسلسل الذي صرفت الإمارات الملايين عليه في محاولة لتشويه سمعة الخلافة العثمانية، بالتالي لتشوه سمعة تركيا، ولربما لتحتلها عن طريق المسلسلات كما فعلت السعودية عندما إحتلت إيران عن طريق فلم كارتوني بثته لترهب إيران.
نقول في هذا المسلسل الفضيحة خرج الممثل خالد نبوي في “برومو” المسلسل، الإعلان الترويجي و المفروض ان يشدك لما هو اكبر و اجمل، وبالعادة يتم إختيار أقوى المشاهد في الإعلانات، قال خالد نبوي في المشهد وهو يحث جنوده:
صابروا و أربطوا بدل “صابروا ورابطوا”، ولا نعلم ماذا يريد هذا القائد الكبير من جنوده أن يربطوا؟
وكيف لمن كتب هذا السيناريو ومن أخرجه أنتمر هذه الكلمة في التصوير، وكيف مرت في الإعلان الترويجي للمسلسل الذي صرف عليه الملايين، وجاء لينافس مسلسل أرطغرل و مسلسل قيامة عثمان التركي.
ونشر ناشط الفيديو وعلق عليه بقوله:
“خالد النبوي في برومو مسلسل ممالك النار الإماراتي بيقول للجنود “صابروا واربطوا” بدل “صابروا ورابطوا”.. ودا المفروض البرومو وجملة على لسان البطل، يعني زبدة العمل.. أومال لما ندخل في الغريق هنلاقي إيه!؟ الجواب باين من عنوانه عامة!”
خالد النبوي في برومو مسلسل ممالك النار الإماراتي بيقول للجنود "صابروا واربطوا" بدل "صابروا ورابطوا".. ودا المفروض البرومو وجملة على لسان البطل، يعني زبدة العمل.. أومال لما ندخل في الغريق هنلاقي إيه!؟
— Ammar Metawa (@AmmarMetawa) November 6, 2019
الجواب باين من عنوانه عامة! pic.twitter.com/OZcEWYft24
وعلق ناشط على التغريدة بقوله: “دا الفرق بين العمل الفني لما يبقى معمول من ناس مؤمنة بالقضية زي أرطغل والسلطان عبد الحميد، وبين أرزقية لماهم الإمارات من هنا وهناك عشان معندهاش تاريخ تعمل عنه مسلسل، فقررت تشوه تاريخ ناس تانيين..”
وكان الشيخ فيصل بن جاسم آل الثاني أيضا قج علق على تغريدة منتج المسلسل الذي لم يفهم عن ماذا يتحدث المسلسل الذي أنتجه، ولكن الملايين كانت تكفي لإنتاج أي شيئ يريده بن زايد ولي عهد أبوظبي الذي صرف على المسلسل، حيث نشر تغريدة قال فيها:
“فخور بالإعلان عن مسلسل #ممالك_النار الذي نأمل في جينوميديا أن نبدأ به مرحلة جديدة في الدراما العربية. وفخور أيضا أن يبدأ عرضه على شبكة إم بي سي.
السلطان المملوكي طومان باي في القاهرة، في مواجهة المحتل العثماني سليم الأول”
لرد عليه الشيخ القطري بقوله: “الأخ يقول (المحتل العثماني)! الجهل مصيبة، خصوصاً إذا رافقه حقد يا عزيز طومان باي، والمماليك أتراك، كما أن العثمانيين أيضاً أتراك، يعني صراع بين الأتراك بعضهم ببعض، فإن اعتبرت الحكم العثماني احتلالاً فيلزمك أن الحكم المملوكي احتلال، يقول الشاعر: لكل داء دواء يُستطب به إلا الحماقة أَعْيَتْ من يُداويها”.
الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني يحرج الإمارات ومسلسلها الجديد: الجهل مصيبة