الدبور – لن يتوقف الحقد الإماراتي من قبل عيال زايد على كل ما هو عربي و مسلم في المنطقة، خصوصا في كل دولة تشتعل بها ثورة خوفا من وصول نجاح أي ثورة عربية إلى قصور شيطان العرب في #أبوظبي وتعود إمارات الشر إلى الأصل وهو سلطنة عمان.
حيث وصلت مؤامرات الشر إلى العراق لتدمير الثورة العراقية عن طريق خلية أرسلها طحنون بن زايد، الرجل الخفي و اليد القذرة للإمارات.
فقد أفادت تقارير، الأحد، باعتقال خلية تابعة للإمارات في العراق، كانت تهدف إلى استغلال التظاهرات الجارية حاليا، من بين أفرادها أشخاص يحملون الجنسية اللبنانية.
جاء ذلك، حسبما كشف راديو “صوت العراق”، مؤكدا أن الخلية مرتبطة مباشرة بمستشار الأمن الوطني الإماراتي، “طحنون بن زايد”، وتدير أنشطة تستهدف الدولة العراقية.
وأكد راديو “صوت العراق” أن شقيق ولي عهد أبوظبي يجري حاليا اتصالات عبر أطراف غربية لتسوية القضية.
يأتي ذلك فيما أوردت تقارير أخري تفاصيل عن بعض المعتقلين ومناصبهم، ومتهمين أخرين يتخذون من الإمارات مقرا لهم.
ووفقا لموقع”عربي21″ فإن أبرز المعتقلين (أ. ع.) وهو أحد مستشاري رئيس هيئة الحشد الشعبي، وتربطه علاقة بـ”طحنون” وبالقيادي المفصول من حركة “فتح”، “محمد دحلان”.
إقرأ أيضا:
مستشار سياسي يكشف حقيقة صادمة عن إغتيال الفغم وزميله بتخطيط من طحنون بن زايد، وبالدليل
ويشهد العراق احتجاجات شعبية، غير مسبوقة منذ الإطاحة بالنظام السابق في 2003، ضد الحكومة، بلغت ذروتها الجمعة الماضي مع دخولها الأسبوع الثاني على التوالي.
والتحق بالاحتجاجات مختلف شرائح المجتمع، من بينها النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني وطلبة الجامعات والمعاهد، وأبناء العشائر، ونساء.
وتدفق آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب التي تعد معقل الشيعة في البلاد.
وأدى استخدام القوة مع المتظاهرين، إلى مقتل أكثر من 260 شخصا وإصابة الآلاف منهم، وفق ما أكدت مفوضية حقوق الإنسان النيابية.
اشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه..