الدبور – في قضية جديدة من قضايا الخدم مع العائلات الخليجية التي تزور الولايات المتحدة وتلب معها خادمتهم، حيث القوانين مختلفة عن الموجودة في كثير من الدول في العالم، ويتم إستغلال تلك القوانين في الكثير من الحلات إما للحصول على الأموال السهلة من خلال التعويضات، وايضا الحصول على الجنسية الأمريكية بطريقة سهلة جدا.
فقد زعمت خادمة من غامبيا الأفريقية خلال تواجدها في كليفلاند في الولايات المتحدة، أن عائلة كويتية احتجزت حريتها مدة 4 سنوات على الأقل.
وأبلغت الخادمة الهاربة، أنها قضت مع العائلة مدة 4 سنوات في الكويت للاعتناء بامرأة مسنة ثم قدمت إلى الولايات المتحدة معهم.
ونقلًا عن قناة Fox 8 الأمريكية، كانت الخادمة (البالغة 31 عامًا) قد تواصلت مع شرطة كليفلاند في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي عثرت عليها في أحد شوارع المنطقة، وادعت أنها ”فرت من عائلة كويتية“ تقيم في إحدى ناطحات السحاب.
وقالت إنها عملت لدى العائلة مدة 4 سنوات قبل القدوم برفقتهم إلى الولايات المتحدة في أغسطس/آب الماضي، مضيفة أنها ”لم تتح لها الفرصة مطلقا للفرار، لأن العائلة تحتجزها في غرفة نومها وترفض السماح لها بالحديث مع أي شخص خلال تواجدهم خارج المنزل“.
إقرأ أيضا:
تطورات جديدة على قضية أشهر سجين سعودي في أمريكا حمیدان التركي
وتابعت أنه بعد إقامتها بثلاثة أشهر مع العائلة في كليفلاند، تمكنت من الفرار من المنزل، مستغلة تواجد العائلة في الخارج، وعثرت على هاتف واتصلت بصديق أعطاها أرقام أشخاص يكافحون تجارة البشر، واتصلوا بدورهم بالشرطة التي حضرت إلى مكان المرأة.
وتبعًا لمزاعم الخادمة، فقد ذكرت أنها ”خائفة على حياتها وتخشى العودة إلى العائلة الكويتية أو إلى غامبيا لأنهم سيقتلونها“.
ووفقًا لما ذكرته القناة الأمريكية، اقتحمت الشرطة شقة العائلة -التي لم تكشف هويتها- لكنها لم تعثر فيها على أحد، في حين ذكر حارس البناية أن ”الشرطة اشتمت رائحة يُرجَّح أن تكون للشيشة داخل الشقة، دون العثور على أحد“.
وتواصل الشرطة تحقيقاتها في الواقعة، وفق ادعاءات الخادمة.
يذكر أنه تم الحكم على عائلة سعودية من قبل في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمتهم الإندونيسية، وإجبارها على العمل دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، حيث حُكم عليهم بالسجن 28 عامًا.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه..