الدبور – جن جنون الهارب المفصول من حركة فتح محمد دحلان بعد تصريحات وزير الخارجية التركي لقناة الجزيرة عن ما يقوم به دحلان في المنطقة، وكيف جلبته الإمارات ودعمته وأرادت أن تضعه مكان الرئيس الفلسطيني أبو مازن.
فنشر بيان عسكري على صفحته على موقع الفيسبوك يدافع عنه نفسه بهجوم على النظام التركي ووصفه بأنه نظام دموي يقتل بالشعب التركي بشكل يومي، فدحلان الإماراتي يرى ما لا يراه الشعب التركي نفسه، مذابح يوميه في تركيا.
ودحلان الذي يستخدمه بن زايد في كل أموره القذرة في تدمير الوطن العربي، فهو حامل أموال الإمارات، هو الذي أنشأ في غزة عندما كان مدير جهاز الأمن الوقائي فيها، ما يطلق عليه فرق الموت، وهي فرق متخصصة بتعذيب المعارضين له وقتلهم خارج القانون بشكل عصابات.
وكان وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو موجها حديثه للإمارات قائلاً: “إن هناك إرهابيا اسمه محمد دحلان هرب إليكم لأنه عميل لإسرائيل” ،وأضاف: ” الإمارات حاولت أن تأتي بدحلان بدلا عن الرئيس محمود عباس ونحن نعرف جميع هذه الأمور”.
وليشن الدحلان هجومه على الرئيس أردوغان و تحدث عن مجازر أردوغان اليومية في تركيا، حيث قال الدحلان في معرض دفاعه عن نفسه كما لسع الدبور ما نصه:
“لسنوات امتنعت دوماً عن الخوض في سجالات مع غوغائية الإعلام التركي وأذناب ورجالات نظام أردوغان، فعلى الصعيد الشخصي لا أرى جدوى من الأخذ والرد مع ما ورد على لسان وزير خارجية أردوغان ومع نظامه الذي ارتكب ويرتكب كماً هائلاً من الجرائم بحق الإنسانية وبحق قطاعات واسعة من الشعب التركي في المقام الأول بشكل يومي وممنهج.”
وأورد الدحلان أرقام عن معاناة الشعب التركي، ووصفها بالأرقام الدقيقة التي يتابعها عن قرب، وهو لا يملك أرقام من يعاني من أبناء بلده الأول فلسطين وليس الثاني الإمارات، ولا يملك أرقام من عذب وقتل تحت يديه سواء في غزة أو خارجها حتى وصل إلى ليبيا و اليمن و الصومال.
وقال الدحلان في منشوره الطويل: “ وربما وجب الإشارة إلى الأرقام الصادمة الواردة في تقارير منظمة العفو الدولية عن اعتقال عشرات الآلاف، وفصل أكثر من 150 ألف شخص من وظائفهم، وإغلاق أكثر من 2200 مؤسسة تعليمية، و150 مؤسسة صحفية وإعلامية، و15 جامعة، و19 اتحاد عالمي، واعتقال أكثر من 160 صحافياً وإعلامياً، كل ذلك يحدث في تركيا تمهيداً لبرنامج شامل هدفه تفكيك التشريعات والمؤسسات، وتمهيداً لمخططات (أخونة) تركيا ككل.”
وتطرق الدحلان لوصف تركيا تتدخل في جميع الدول العربية و الإسلامية وهو الأمر الذي يقوم به دحلان نفسه بأوامر و أموال شيطان العرب، واتهم تركيا بتمويل الجماعات الإرهابية في سوريا و ليبيا و اليمن و الصومال، الدول التي تدخلت بها الإمارات نفسها.
وتطرق أيضا للدفاع عن السيسي وقال أردوغان لا يؤمن بالديموقراطية كما يؤمن بها السيسي، ودافع عن السعودية و الإمارات بالطبع وعن ما تتمتع به هذه الدول من حرية وديمقراطية، وحرية صحافة، وتحريم الإعتقال، ولا تفعل ما يفعله أردوغان من إعتقال للصحافيين و المعارضين له، فسجون الإمارات و السعودية بنظره فارغة من المعتقلين وتم تحويلها لمنتزهات للشعب.
وأضاف ” وتلك الحملات التي تحاول النيل مني بين الحين والآخر تزيدني إصراراً على كل مواقفي الوطنية والقومية، و حين تأتي المذمة من نظام مثل نظام أردوغان الدموي الاستبدادي المختل فتلك شهادة أعتز بها أمام شعبي الفلسطيني وأمام أمتي العربية .”
ولم تغب عن بال الدحلان تهمة إسرائيل، وقال أردوغان عميل لإسرائيل، بإعتبار هو عميل لبنك الإمارات فقط، ولا علاقات مع إسرائيل ابدا، وهو عراب التنسيق الأمني وكان يسهر يوميا في تل أبيب بأحضان القادة العسكريين و جهاز الموساد، وأصغر طفل يعلم ذلك.
حيث قال ما نصه: “كلنا يعلم بأن ما ينفذه أردوغان إنما يتم في إطار تنسيق وتفاهم ثلاثي مع إيران و إسرائيل بهدف السيطرة على منطقتنا وتقاسم النفوذ فيها، وللتغطية على تنامي وتعاظم العلاقات التجارية والأمنية والعسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك التدريبات الدورية المشتركة بين سلاحي الجو التركي والإسرائيلي.”
وأنهى بيانه العسكري بأصدق جملة قالها في حياته، حيث قال ما نصه: “أخيراً، أقول لأردوغان ونظامه لم ولن تفهموا شعبنا الفلسطيني فهو يستطيع التمييز بدقة متناهية بين المواقف العملية الصادقة والفعلية، وبين الكلام اللفظي الفارغ وادعاء البطولات زيفاً،”
تعليقان
اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي شهادة اني كامل
نحن لانعرف دحلان وليس له أثر فالواقع الا مايورده الإعلام القطري بين فترة واخرى
ولاكننا نعرف أردوغان ونظامه ومايفعله فالوطن العربي
ههههههههههههه وطني حنون نسيت تحكي انك حرامي كمان هههههه اردوغان بدك الف سنه لتوصل لاخلاقو يا حنون