الدبور – إعلامي كويتي زار عدة مراكز لإنتخابات مجلس الشورى في سلطنة عمان، وانبهر من سهولة وانسيابة الإنتخابات، واعتبر إستخدام السلطنة للتصويت الإلكتروني خطوة جرئية جدا ومتقدمة تسهل سير عملية الإنتخابات وتمنع أي محاولات للتزوير أو الخطأ في عالم التكنولوجيا المتقدمة.
و قال هادي درويش مستشار جريدة القبس الإلكتروني بأن الانتقال للتكنولوجيا هو الحل للكثير من المشاكل، منها تخفيف حجم التكاليف المادية للتصويت الورقي، الذي أصبح من الماضي”، كما صرح لموقع أثير العماني.
وأضاف : انتهى زمن الدول التي تتلاعب بالانتخابات، لأنه في عصر التكنولوجيا الكل يشاهد الحدث، وعيون الناس مفتوحة أكثر، فالخبر ينتقل أسرع من قبل وبالتالي من الصعب أن يُقدم أحد على خطوة الهدف منها التلاعب .
وأوضح هادي أن الخيار التكنولوجي يزيد من سرعة الانتهاء من الانتخابات فمجرد زر تنتهي الانتخابات في 5 دقائق وتظهر النتائج، مضيفًا بأن القائمين على الانتخابات في السلطنة يسعون إلى توفير الوقت والجهد.
وأضاف” تجربة السلطنة الجريئة في الانتخاب الإلكتروني تجيب عن عدة تساؤلات من شأنها أن تخرج بتجربة ننقلها بدورنا ونطورها في بلادنا”.
ويعتقد هادي أن ” خطوة السلطنة الجريئة في الانتخابات الإلكترونية جاءت في الوقت المناسب وهي خطوة تبرز مدى تفاعل الناس مع التكنولوجيا والتخوف من استخدامها والتخوف الأبرز هو من مصداقيتها والجهات والمراقبين عليها، وهذا ما سيتم الإجابة عنه بعد الانتخابات، كما يعتقد هادي أن الدورة القادمة التي ستأتي بعد 4 سنوات ستتحقق 90% من النجاح إذا كانت تجربة اليوم على الأقل 60 أو 70 % وسيكون ذلك بتلافي الأخطاء التي شهدتها هذه الدورة”
وختم هادي درويش مستشار القبس الإلكتروني حديثه قائلا : ” نحن في الكويت على سبيل المثال سنراقب التجربة العمانية في التصويت الإلكتروني وبالذات ما بعد الانتخابات”.
شترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه..