الدبور – في جريمة بشعة من قبل قوات الأمن العراقية في طريقة تعاملها مع المظاهرات السلمية التي خرجت لتطالب بحق العيش بكرامة، بالأمن ب وظائف بالقضاء على الفساد، بإرجاع الأموال المنهوبة، تم تصويب أسلحتهم على منطقة الرأس و الوجه لتكون الإصابة قاتلة.
وفي فيديو انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، لشاب أصيب بقنبلة برأسه، زادت حدة غضب الشارع العراقي، وزادت حدة التظاهرات ورفعت صفق المطالب لإسقاط كل الحكومة الطائفية التي تقتل الشعب في الشوارع بدل حمايته.
وفي المقطع المتداول، يظهر الشاب وهو ملقى على الأرض ويخرج من رأسه وأُذنه الغاز المسيل للدموع، في مشهد قاس عكس نية القوات العراقية في استخدام العنف مجددا بالتعامل مع الاحتجاجات.
#العراق_ينتفض
— Mozafar (@mozafara1) October 25, 2019
😢فیدیو مدهش و مؤلم
الله اکبر
این حقوق الانسان ؟؟!!
💥ماذا یرید الشعب العراقی المظلوم الا سیادة #العراق !!!
😡هل هذا تلبیة الناس ؟؟؟
#إيران #السعودية #الامارات #مصر #الیمن pic.twitter.com/yVC9yxHxho
ولم تكد تمر ساعات قليلة على بدء المظاهرات مساء الخميس، حتى بدأت المعلومات الواردة من العراق تفيد عن إطلاق رصاص وقنابل غاز، ما أسفر عن سقوط قتيلين ومئات المصابين.
ووثقت عدة لقطات مصورة استخدام القوات الأمنية لوابل من تلك القنابل، في تفريق آلاف المحتجين عند مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، ما أسفر أيضا عن إصابة نحو مئة شخص من المتظاهرين.
إقرأ أيضا: الثورة العراقية تتجدد و الثوار يتحركون ليلا ويربكون الأمن، ومليار بن زايد تبخر
كما تداول نشطاء صورا لمراسل يعمل في قناة “السومرية الفضائية، وقد تعرض لقنبلة أخرى في الوجه، تسببت على ما يبدو في تشوهات كبيرة بمنطقة الوجه نقل على إثرها للمستشفى.
https://twitter.com/ZaM8kpdUEtMHnBs/status/1187696663625904133?s=20
وذكرت “مفوضية حقوق الانسان” العراقية (رسمية تابعة للبرلمان) إنها وثقت مقتل اثنين من المتظاهرين وإصابة قرابة ألف من المتظاهرين وأفراد الأمن في الاحتجاجات التي تعم بغداد ووسط وجنوبي البلاد.
وذكرت المفوضية في بيان، أنها وثقت “استشهاد متظاهرين اثنين بسبب حالات الاختناق، فضلا عن ارتفاع عدد المصابين في محافظة بغداد إلى 966 منهم 884 مصاب من المتظاهرين و82 من القوات الأمنية، و5 إصابات من المتظاهرين في محافظة ميسان (شرق)، و3 إصابات في محافطة المثنى (جنوب) منهم 2 من القوات الأمنية؛ ليصبح مجموع الاصابات 974 أغلبهم حالات اختناق بسبب استخدام الغازات المسيلة للدموع”.
وتأتي الموجة الجديدة استئنافًا للاحتجاجات التي بدأت مطلع الشهر الجاري في بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات جنوبية ذات أكثرية شيعية، وتستمر لمدة أسبوع.
ولاحقًا، رفع المتظاهرون سقف مطالبهم، ودعوا لاستقالة الحكومة، إثر لجوء قوات الأمن للعنف واستخدام الرصاص الحي ضد المحتجين، ما أسفر عن مقتل 149 محتجًا و8 من أفراد الأمن.
وساد استياء واسع في البلاد إثر تعامل الحكومة العنيف مع الاحتجاجات.
إشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه..https://t.me/Dabboor