الدبور – كشف مسؤول إماراتي كبير عن خطة الإمارات الجديدة التي يعكف على العمل عليها ولي عهد أبوظبي خلف الكواليس لإنهاء المظاهرات و الإحتجاجات التي عمت لبنان خلال الأسبوع الماضي، وفي حالة غليان وإزدياد مع مرور الأيام.
ومع فشل الحكومة اللبنانية في إنهاء حالة الغضب و إرسال الناس إلى بيوتها، وخوفا من أن تؤثر تلك الثورة الشعبية الكبيرة على الدول المحيطة وتعيد الأمل للجيران بإعادة إشعال ثوراتهم التي صرفت الإمارات مليارات لإخمادها أو تحويلها إلى حرب أهلية لتلقين بقية الشعوب درسا قاسيا.
فقد نشر الضابط الامني في جهز المخابرات الإماراتي تغريدة تحدث فيها عن أموال كثيرة قد دخلت فعلا إلى لبنان لجهات معينة لإخماد الثورة السلمية وتحويلها إلى دموية، وبمساعدة خلايا محمد دحلان المستشار الأمني لولي عهد أبوظبي و الذراع القذرة له، الذب فصل من حركة فتح وهرب من فلسطين.
وقال المغرد الشهير الذي يغرد تحت اسم مجتهد في تغريدته التي لسعها الدبور ما نصه: “اموال قذرة دخلت لبنان ، من السعودية ومنا ستقدم رشاوي لضباط وافراد في وزارة الداخلية ، هدفهم اطلاق النار في ساعة الصفر التي سنحددها على المتظاهرين،”
وعن دور دحلان في هذا الترتيب المدمر إن حصل، أضاف مجتهد في تغريدته: “كما قام السيد محمد دحلان بتحريك اذرعت شبيحته بهدف اطلاق النار على فئات من الشعب متعددة الاطياف ، لاشعال حرب اهلية”
اموال قذرة دخلت لبنان ، من السعودية ومنا
— بدون ظل (@without__shadow) October 23, 2019
ستقدم رشاوي لضباط وافراد في وزارة الداخلية ، هدفهم اطلاق النار في ساعة الصفر
التي سنحددها على المتظاهرين،كما قام السيد
محمد دحلان بتحريك اذرعت شبيحته بهدف
اطلاق النار على فئات من الشعب متعددة الاطياف ، لاشعال حرب اهلية #لبنان_ينتفض
إقرأ أيضا:
فيديو ينشر لأول مرة: شاهد كيف قتل بن سلمان اللواء عبدالعزيز الفغم ومشى في جنازته
يذكر أن شيطان العرب بن زايد بمساعدة ذراعه الأمني القذر دحلان قاد عمليات الثورات المضادة ودعمها بمليارات الدولارات حتى لا تنجح، وكان له دور الأساس في إنقلاب السيسي على الرئيس المنتخب الراحل محمد مرسي، ووصلت تدخلات بن زايد عبر دحلان الى سوريا وليبيا و السودان و الجزائر و تونس، هذا غير الحرب المدمرة التي قادها في اليمن.
وكانت قد حذرت صحيفة “فايننشال تايمز” مما وصفته بحالة غليان في الشرق الأوسط آخرها الاحتجاجات في لبنان وهي مثال آخر على الغضب الشديد الذي اجتاح العالم العربي، الذي تشرف فيه النخب الحاكمة على أنظمة سياسية فاسدة تفشل في توفير الاحتياجات الاقتصادية الأساسية، وهو الامر الذي يخشاه بن زايد، فلو نجحت أي ثورة فهذا يعني نهاية حكمه.
وقالت الباحثة داليا غانم يزبك التي تعمل في مركز كارنيغي للشرق الأوسط ومقره بيروت لفاينانشال تايمز: «طالما استمر انعدام المساواة والظلم اجتماعي والتهميش -السياسي والاقتصادي- والفساد والمحسوبية والمحاباة، فلن يتوقف الناس ولن تتوقف الاحتجاجات، بل ستتوسع. الشباب نفد صبرهم، ويريدون التغيير».
وفيما يتصاعد الغضب في العالم العربي، تتصاعد معه الضغوط الاجتماعية. إذ يُذكر أن حوالي 60% من سكان المنطقة تقل أعمارهم عن 30 سنة. ويقدر صندوق النقد الدولي أن 27 مليون شاب سوف يدخلون سوق العمل خلال السنوات الخمس المقبلة.
اشترك في قناتنا على تطبيق تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه..