الدبور – من ضمن الوثائق التي حصل عليها الدبور وتم نشرها تباعا و التي تثبت ما يحاول عيال زايد نفيه وبل تزويره، بأن الإمارات كانت قبل سيدنا المسيح كما قال ملك الخمور في دبي خلف الحبتور، ومحاولة سرقة تاريخ سلطنة عمان ونسبه لهم، حصل الدبور على وثيقة جديدة تثبت تبعية جميع الإمارات بما فيهم أبوظبي لسلطنة عمان.
الوثيقة الجديدة عبارة عن جواز سفر صادر من سلطنة عمان لأحد المواطنين في إمارة رأس الخيمة، وكانت تسمى حكومة رأس الخيمة وتحت حكم سلطنة عمان، حيث يبدو في جواز السفر الذي حصل عليه الدبور أن المواطن يحمل الجنسية العمانية قبل إنفصالها وبقية الإمارات بإغراء المال وقوة السلاح عن السلطنة وبعد موافقة السلطان بقيام دولة الإمارات المتحدة.
جوزا السفر الذي لسعه الدبور صدر لمواطن اسمه جمعة يوسف سراج، وصدر عام ١٣٨٧ للهجرة الموافق عام ١٩٦٧ كما يبدو في الوثيقة الرسمية.
وتحاول الإمارات سرقة تاريخ السلطنة منذ فترة طويلة ونسب هذا التاريخ لنفسها تماما كما يفعل الإحتلال الإسرائيلي، فمن يملك التاريخ و التراث يملك الأرض، ودعم شيطان العرب محاولات كثيرة للإنقلاب على الحكم في السلطنة بعدما عجز من جعل السلطان قابوس تابع له كما فعل مع البحرين للسيطرة على السلطنة وعلى قراراتها، والسلطان رفض ووقف بوجه كل محاولات مصادرة قرار السلطنة المستقل و البعيد جدا عن سياسات عيال زايد التخريبية في المنطقة.
إقرأ أيضا:
وثيقة تاريخية: تصريح سفر من سلطان سلطنة عمان للشيخ زايد حاكم الإمارات
اشترك في قناتنا على برنامج تليجرام ليصلك كل ما هو مميز من موقعنا… لسعات خاصه..