الدبور – في يوم المرأة العمانية الذي تحتفل به سلطنة عمان كل عام تقديرا لدور المراة العمانية عبر التاريخ، وفي مراحل بناء السلطنة منذ أيام الخلافة العثمانية الاولى وحتى هذا اليوم، ومن ضمن الكثير من الأنشطة وحفلات تكريم المرأة على أرض الواقع وليس إعلاميا فقط وعبر وسم أو هاشتاق فقط كما تفعل بعض الدول.
قال الطيران العماني الناقل الرسمي للسلطنة بأنه قام بتسيير أول رحلة طيران بطاقم نسائي كامل بدءًا من إجراءات العمليات الأرضية مرورا بطاقم الضيافة وانتهاء بطاقم القيادة.
لأن المراة العمانية تشارك في بناء السلطنة من بيتها وحتى قيادة الطائرات والمشاركة في الامن والشرطة و جميع المجالات المختلفة، حيث حصلت أكثر من إمرأة من السلطنة على جوائز و مراتب مختلفة داخل السلطنة وخارجها.
ولأن سلطنة عمان تشكل عقدة نقص لدولة الإمارات لان إماراتها كانت تحت حكم السلطنة قبل إنفصالها وتوحيدها من قبل الشيخ زايد بقوة المال والعلاقات مع بريطانيا وقتها، كما يفعل الشيطان بن زايد اليوم، قامت حملة شرسة على تشويه المراة العمانية بالذات لانها هي من بنت وربت المجتمع و اخرجت أجيال تتمتع باخلاق وعلم ومعرفة.
ومن ضمن تلك الحملة و التي تتخذ وسائل التواصل الإجتماعي مقرا لها، لما تحمله من تأثير مباشر على المجتمعات، هو إنشاء حسابات جديدة تحت اسماء فتيات تدعي غنها من سلطنة عمان، وهذه الحسابات تشجع على الشذوذ الجنسي وعلى الفسق وتحرير المراة العمانية بطريقة تحرير المرأة الإماراتية و السعودية عن طريق الرقص و الإختلاط و الشذوذ.
إقرأ أيضا:
القذارة لا تخرج إلا من مكان واحد.. هجمة إماراتية شرسة على المرأة العمانية لحل عقدة النقص التي تلازمهم
بمناسبة #يوم_المراه_العمانيه ..
— شبكة الأخبار العمانية (@ONN_1) October 18, 2019
الطيران العماني يسيير أول رحلة طيران بطاقم نسائي كامل pic.twitter.com/uwiuNh6ND6