الدبور – الإحتلال الإسرائيلي و السعودية و الإمارات ومصر إجتمعوا على رفض العملية التركية في شمال سوريا نبع السلام، وشعروا بالقلق والخوف من نتاشج هذه العملية لأسباب تتعلق بهم وليس كما أشيع خوفهم على الأكراد ولا وحدة الأراضي السورية التي أنتهكت أساسا من الكل منذ سنوات ولم يتحرك أحد، هذا ما كشفه موقع عبري اليوم.
حيث كشف موقع “واللا” العبري عن قلق كبير يسود الأوساط السياسية والعسكرية في (إسرائيل)، جراء العملية العسكرية التركية الأخيرة شمالي سوريا.
وقال الموقع الإسرائيلي إن العملية التركية، كشفت عن قلق يتعاظم داخل (إسرائيل)، جراء عمليات الانسحاب الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط.
وأفاد الموقع العبري بأن هناك تخوف آخر يسري في أركان (إسرائيل) يتمثل في انسحاب الولايات المتحدة من جنوب سوريا، أيضا، وهو ما يزيد الأمور في منطقة الشرق الأوسط تعقيدا.
إقرأ أيضا: مسؤول إماراتي كبير: محمد بن زايد سيذهب بنفسه إلى إيران لتوقيع الإتفاقية بين البلدين
وشدد الموقع على أن هذا الاحتمال الأخير المتمثل في الانسحاب الأمريكي من الجنوب السوري، وما سبق من عملية “نبع السلام” التركية في سوريا، وكذلك ما سبقهما معا من إطلاق صواريخ إيرانية على منشآت نفطية سعودية، يرفع بدوره من مستوى تأهب النظام الأمني الإسرائيلي إلى مستوى أعلى من المعتاد.
وأوضح الموقع العبري أن هناك تغييرات كثيرة طرأت في منطقة الشرق الأوسط، من بينها، فتح المعبر البري السوري العراقي، والحرب التركية على الأكراد، وكلها أمور تثير احتمالية حدوث تغييرات على الحدود، إلى جانب تهديد هروب الآلاف من سجناء تنظيم “الدولة الإسلامية”، وهو ما يغير ميزان القوة أمام (إسرائيل).
وشدد الموقع العبري على أن الجيش الإسرائيلي يراقب هذه التغيرات عن كثب، وإن وجه اهتماما أكبر وأعظم تجاه إيران.
واعتبرت أوساط إسرائيلية قرار الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بالانسحاب من شمال سوريا خيانة للأكراد ودرسا لـ(إسرائيل)، داعية لاستخلاص الاستنتاجات وإعادة النظر في توجهات (إسرائيل) وعلاقتها بالولايات المتحدة.