الدبور – الإمارات باعت السعودية العظمى بعدما ورطتها بعدة أمور في المنطقة وخلقت حالة من الكره العالمي لها، هذا غير تدمير إقتصادها بشكل قوي لإضعافها حتى تلعب وحدها في المنطقة، كما تم الكشف عنه في السابق أن الإمارات أقنعت ترامب بان يكون شيطان العرب هو الحليف الوحيد لأمريكا على أساس أن تتعامل مع شخص واحد وكيل لها في الخليج .
حيث كشفت الرئاسة الإيرانية، اليوم الخميس، عن تقديم الإمارات مبادرة لتسوية القضايا السياسية بين البلدين، في ظل تحسُّن العلاقات بينهما بالآونة الأخيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن رئيس مكتب رئاسة الجمهورية محمود واعظي، قوله: إن “الإمارات تقدمت بمبادرة لتسوية القضايا السياسية مع إيران”.
وأوضح واعظي أن “السياسة الخارجية لإيران كانت على الدوام تتمثل في إقامة علاقات ودية مع دول الجوار”.
وشدد على أن “الدول كافة حتى تلك المتوافِقة مع السياسات الأمريكية في المنطقة، تتطلع إلى حل القضايا السياسية العالقة وإقامة علاقات مبنيَّة على الصداقة” مع إيران.
إقرأ أيضا:
كاتب عُماني يكتب عن : الكيان الكبسولي الذي أُطلِق عليه اسم الإمارات
وعن الرياض قال المسؤول الإيراني: إن “أدبيات السعودية فيما يتعلق بإيران تغيرت خلال السنوات الأخيرة”، مبدياً ترحيب بلاده بإرساء علاقات قائمة على الصداقة مع الدول الإسلامية.
واتهم واعظي، الساسة الأمريكيين بـ”السعي وراء استنزاف أموال الدول العربية، وأنهم لا يقدمون المساعدة لهذه الدول في الظروف الحرجة”.
يشار إلى أن العلاقات الإيرانية-الإماراتية شهدت تقدماً، خاصة بعد إرسال أبوظبي وفداً أمنياً إلى طهران، خلال يونيو الماضي، لبحث قضايا التعاون الحدودي وتبادل “معلومات أمنية”، وسبق ذلك إرسال أبوظبي مندوبين إلى إيران للحديث حول السلام، في سابقة لم تحدث منذ بدء حرب اليمن.
في 30 يوليو الماضي، وصل وفد من خفر السواحل الإماراتي، يتكون من 7 أفراد، إلى إيران لبحث التعاون الحدودي بين البلدين، في إطار المشاركة في الاجتماع السادس المشترك لخفر السواحل الإيراني والإماراتي.
وفي 14 أكتوبر الجاري، نقلت وكالة أنباء “إيسنا” الإيرانية عن مصدر رسمي مطلع، قوله إن مسؤولاً إماراتياً زار طهران مرتين خلال الأسابيع الماضية، دون مزيد من التفاصيل.
جاء ذلك رداً على موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، الذي كشف عن وجود مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإيرانية طهران، منذ 48 ساعة.