الدبور – لسع حمد بن جاسم رئيس الوزراء و وزير خارجية قطر السابق الدول العربية التي عقدت إجتماعا لجامعة الدول العربية لمناقشة الرد على تركيا بعد دخولها الأراضي السورية لمحاربة الجماعات الإرهابية وإقامة منطقة آمنة على شريط حدودها مع سوريا.
ووصف تلك الدول التي إنتفضت واجتمعت لتناقش التدخل التركي في سوريا الذي وصفته بالإحتلال، ولم تنتبه للتدخل الإيراني ولا الروسي ولا الفرنسي ولا الأمريكي، ولم تعتبره إحتلال بل صلة رحم ومودة بين تلك الدول و الشعب السوري، وصفهم بان لديهم ضحالة تفكير.
حيث قال في تغريدة لسعها الدبور وأثارت غضب الذباب كالعادة، “ها قد اتفقت تركيا وأمريكا بخصوص الشريط الحدودي ويتضح من ذلك للأسف الشديد ضحالة التقديرات العربية والبيان الصادر من الجامعة التي لم يعد لها مصداقية لا في الشارع العربي ولا العالمي ولا حتى من المجتمعين أنفسهم والسبب انها لم تعالج قضاياها الأساسية في العالم العربي ولست بصدد تعدادها،”
و أضاف في تغريدة ثانية عن ضحالة تفطير القادة العرب وإجتماعهم في جامعة أعلن عن موتها منذ زمن حيث فشلت في حل القضايا العربية العربية نفسها، وقال: “ناهيك عن عدم العدالة والمصداقية في أن تكون حكم في أي خلاف عربي ، والسبب أنها تبني سياستها بأسلوب غير واقعي ويتضح الآن أن دخول تركيا إلى الشريط الحدودي كان بموافقة أمريكية روسية إيرانية سورية.”
ناهيك عن عدم العدالة والمصداقية في أن تكون حكم في أي خلاف عربي ، والسبب أنها تبني سياستها بأسلوب غير واقعي ويتضح الآن أن دخول تركيا إلى الشريط الحدودي كان بموافقة أمريكية روسية إيرانية سورية.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 17, 2019
وكان قد كشف مايك بنس نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن واشنطن وأنقرة اتفقتا على وقف لإطلاق النار في الشمال السوري، وذلك عبر تعليق عملية “نبع السلام” التركية والسماح بانسحاب القوات الكردية.
وأضاف بنس أثناء مؤتمر صحفي في السفارة الأميركية بأنقرة أن واشنطن تلقت ضمانات من وحدات حماية الشعب الكردية بانسحاب منظم، وقال إن الاتفاق يشمل التعاون مستقبلا بخصوص عمل منطقة آمنة في شمالي سوريا.
وتابع أن “الجانب التركي سيوقف عملية نبع السلام لمدة خمسة أيام من أجل السماح بانسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة الآمنة”.
وأكد بنس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيرفع العقوبات التي فرضها على تركيا بعد إعلان وقف إطلاق النار في سوريا، موضحا أن واشنطن لن يكون لها جنود على الأرض في سوريا.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي إن بلاده لن توقف عملية “نبع السلام”، “بل سنعلقها حتى نراقب انسحاب التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف جاويش أوغلو أن هدف أنقرة إنشاء منطقة آمنة تمتد من شرق الفرات إلى حدود العراق بطول 440 كلم وبعمق 32 كلم، مؤكدا أنه “يجب أن تتحول المنطقة المستهدفة إلى منطقة آمنة تماما كي يعود إليها اللاجئون طواعية”.
وتحدث ترامب عن “أخبار رائعة” مصدرها تركيا، وكتب على تويتر “سيتم إنقاذ ملايين الناس”، موجها الشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.