الدبور – إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي وثيقة جديدة من ضمن وثائق تاريخية كثيرة عن تبعية إمارات دولة الإمارات إلى سلطنة عمان قبل أن تنفصل ويوحدها زايد بقوة السلاح و المال في دولة حديثة العهد.
وتشكل تلك الوثائق عقدة نقص لعيال زايد، وتحاول الإمارات التخلص من كل تلك الوثائق بشتى الوسائل، وحاول إعلام بن زايد شيطان العرب ولي عهد أبوظبي سرقة تاريخ السلطنة حتى يثبت أن دولة الإمارات كانت قبل سلطنة عمان، بل أن ملك الخمور فيها رجل الأعمال الحبتور قال في أحد الفيديوهات التي ينشرها على حسابه في موقع تويتر، أن دولة الإمارات كانت قبل سيدنا المسيح، وهذه ليست نكتة بل حقيقة.
في الوثيقة التي لسعها الدبور كما لسع غيرها ونشرها من قبل، توضح كيف ارسل سلطان عمان وقتها رسالة خطية الى القنصل البريطاني في مسقط يطلب منه ختم جواز حاكم الفجيرة، ويقول له إنه تابع لنا ويرغب بالسفر الى البحرين، نرجو أن يتم ختم جواز سفره.
وكان الدبور قد نشر وثيقة سابقة أيضا لحاكم أبوظبي عندما طلب الإذن بالسفر من السلطان عندما كان السلطان يتفقد رعيته في ساحل عمان وزار أبوظبي محملا بمساعدات لأهلها باعتبارهم من رعايا سلطنته.
وكان حكام الإمارات المختلفة يضعون الخنجر العماني لفترة طويلة حتى منعهم زايد بن سلطان بعد تولي حكم أبوظبي، وفي الصورة التي لسعها الدبور يبدو الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان ( وسط ) الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان (يمين ) كما هو واضح الخنجر العماني في فترة حكم الشيخ شخبوط بن سلطان