الدبور – في جريمة بشعة هزت المجتمع العربي كله لقذارتها التي لم تخطر على بال أحد، وللوضع الذي وصل له البعض في الدول العربية، حيث تخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وعروبتهم وتربيتهم بشكل بشع لا يمت للبشرية بصلة أبدا.
حيث أقدم شاب مصري على قتل والدة صديقه المخلص وعمرها (65 عامًا) وحفيدتها (10 أعوام)، بسبب طلبها الزواج منه بعد معاشرتها لمدة 6 أشهر في الحرام.
واستخدم القاتل مطرقة في تنفيذ جريمته، إذ هشَّم رأس الضحية بالكامل، وأثناء هروبه شاهدته حفيدة المجني عليها فقام بقتلها ولاذ بالفرار.
وحسب بيان، فإن ”الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على المتهم إذ اعترف بارتكابه الجريمة بسبب تهديد المجني عليها بفضحه لأنه رفض طلبها بالزواج منه عرفيًّا بعد أن جمعتهما علاقة محرمة قرابة 6 أشهر“.
وبعد القبض عليه، أقر المتهم بالجريمة، مؤكدًا أنه ”يوم الجريمة عاشر القتيلة معاشرة الأزواج، وعندما عرضت عليه الزواج قرر التخلص منها خاصة وأنها تكبره بما يقرب من 35 عامًا“.
وأصدرت المحكمة قرارًا بحبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، تمهيدًا لإحالته للمحاكمة الجنائية، بعد أن نسبت النيابة العامة إليه تهمة القتل العمد.
