الدبور – طالب إعلامي فلسطيني بإدانة عربية واسعة لإنتخابات تونس لأسباب رأى إنها تضر بالمصلحة العربية القائمة حاليا في المنطقة بقيادة ولي عهد السعودية بن سلمان وملهمه ولي عهد أبوظبي بن زايد.
حيث نشر الإعلامي الفلسطيني من واشنطن نظام المهداوي تغريدة على حسابه طالب فيها القادة العرب بإدانة ما حصل في تونس من إنتخابات ديمقراطية قد تضر بمصالحهم في المنطقة وفي الخطط التي صرفوا عليها مليارات الدولارات.
حيث قال في التغريدة التي لسعها الدبور ما نصه: “ما فعلته #تونس يحتاج إدانة عربية واسعة بمشاركة الشقيقة ”إسرائيل“. وإلا كيف تتجرأ أن تقيم انتخابات نزيهة؟ وما صنيعة جيشها الذي يؤدي التحية العسكرية لأستاذ جامعي لم يلبس البزة العسكرية يوما. والأدهى ان أموال الأشقاء في السعودية والإمارات لم تمنع هذه الكارثة.”
ما فعلته #تونس يحتاج إدانة عربية واسعة بمشاركة الشقيقة ”إسرائيل“. وإلا كيف تتجرأ أن تقيم انتخابات نزيهة؟ وما صنيعة جيشها الذي يؤدي التحية العسكرية لأستاذ جامعي لم يلبس البزة العسكرية يوما. والأدهى ان أموال الأشقاء في السعودية والإمارات لم تمنع هذه الكارثة. pic.twitter.com/poMp4kz4vV
— نظام المهداوي (@NezamMahdawi) October 14, 2019
وكان التليفزيون التونسي قد أعلن فوز المرشح “قيس سعيد”، برئاسة البلاد، بنحو 75%، في الانتخابات التي أجريت الأحد.
جاء ذلك، في خبر عاجل، عقب ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع أبوابها، لتبدأ إجراءات فرز الأصوات.
ووفقا لوسائل إعلام تونسية، فإن مراكز الاقتراع أغلقت أبوابها أمام أكثر من 7 ملايين ناخب، بعد الإدلاء بأصواتهم، وانتخاب رئيس للبلاد، في جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية.
وفي وقت لم يقدم فيه التليفزيون الرسمي أية تفاصيل حول نتائج الفرز، أوردت وكالة “أمرود” لسبر الآراء، أن “قيس سعيد” (61 عاماً)، حصد ما نسبته 72.53% من الأصوات، مقابل 27.47% لمنافسه رجل الأعمال “نبيل القروي”.
بينما قالت شركة “سيغما كونساي”، لسبر آراء الناخبين، إن “قيس سعيّد”، حصد نسبة 76.9% من الأصوات، في حين حصل “القروي” على نسبة 23.1% من إجمالي أصوات الناخبين.