نورا المطيري تطاولت على المرأة اليمنية، و النشطاء أمطروها بتعليقات جعلوها مسخرة تويتر

الدبور – تطاولت الكاتبة الإماراتية والباحثة السياسية و التي لها مؤلفات كثيرة وترأس موقع او صحيفة وتكتب في عدة صحف، والقائمة تطول، تطاولت على المراة اليمينة ووصفتها بأوصاف تنم عن جهل في التاريخ وفي الحاضر، كعادة كل مطبلي شيطان العرب بن زايد.

الكاتبة نورا المطيري نشرت تغريدة على حسابها على موقع تويتر وصفت المراة اليمينة بأنها جارية وجاهلة وسلعة تباع وتشترى، طبعا ليست كل نساء اليمن، فهي كسيدها قسمت اليمن إلى قسمين قسم جاهل لأنه وقف ضد الإحتلال الإماراتي وقسم مثقف لأن فيه من يقف مع الإحتلال و تقسيم اليمن جغرافيا، فمثلا المراة في الجنوب تتمتع بكل حقوقها ومتعلمة ومثقفة وشريكة غير المرأة اليمنية في شمال اليمن فهي جاهلة وسلعة.

وقالت المطيري (المثقفة) في تغريدة لسعها الدبور ما نصه: “صديقة من اليمن، قالت لي، أن المرأة في صنعاء، وفي شمال اليمن عموما، ما زالت في مرحلة الجاهلية، مجرد جارية وخادمة، يظنون أنها لا شيء، والسبب هو الجهل المدقع، قالت: لن يتطور اليمن يوما، إذا لم تصبح المرأة شريكة للرجل، في كل شيء..! اعتقد شخصيا، أنه في الجنوب، المسألة مختلفة كليا..!”

التغريدة أثارت غضب وسخرية النشطاء في موقع التغريد تويتر، ورد عليها الصحفي اليمني عباس الضالع بدرس قصير لها من التاريخ لعل ثقافتها تتنور بعيدا عن ضغوط ولي عهد أبوظبي، فقال ما نصه: “اول ملكة في الجزيرة العربية من اليمن…. اول حاكمة في الجزيرة العربية من اليمن…. اول وزيرة من اليمن….. اول سفيرة من اليمن….. او سائقة سيارة من اليمن….. اول ثائرة من اليمن…. اول امرأة حصلت على نوبل من اليمن…..  نساء اليمن شريك الرجل في كل المجالات كونوا مثل اليمن وكفى”

وتوالت الردود من النشطاء عليها منها الساخر ومنها المضحك على ما وصلت إليه من يصفون أنفسهم بكتاب، الدبور لسع بعض التغريدات التي جعلت من الباحثة السياسية الإماراتية مسخرة تويتر.

https://twitter.com/yayaqma/status/1182808614060412929?s=20
Exit mobile version