الدبور – العراق الذي ينتفض هذه الأيام بعد سنين عجاف مرت على شعبه، فانتفض لكرامته وكرامة بلده، وكعادة أي سلطة في أي بلد قوبلت هذه المطالب المشروعة و التي خرجت بعد سنوات عديدة من الظلم و القهر، قوبلت بالرصاص الحي وراح ضحية هذه المطالب العادلة خيرة شباب العراق.
فقد نشر ناشط عراقي فيديو صوره في سلطنة عمان ويظهر في الفيديو تشكل الغيوم في سماء السلطنة بشكل خريطة الجمهورية العراقية، وعلق الناشط الذي نشر الفيديو ولسعه الدبور من صفحته عليه بقوله ما نصه:
“اللهم إني استودعتك العراق وأهله، أمنه وأمانه، ليله ونهاره، أرضه وسماءه، فأحفظه ربي من كل سوء ومكروه اللهم إني استودعك رجال العراق ونسائه وشبابه وأطفاله يا من لا تضيع عنده الودائع”
#قبل_قليل
— Firas W. Alsarray – فراس السراي (@firasalsarrai) October 6, 2019
خارطة العراق في سماء سلطنة عمان !
اللهم إني استودعتك العراق وأهله، أمنه وأمانه، ليله ونهاره، أرضه وسماءه، فأحفظه ربي من كل سوء ومكروه اللهم إني استودعك رجال العراق ونسائه وشبابه وأطفاله يا من لا تضيع عنده الودائع #Save_the_Iraqi_people pic.twitter.com/Jq2GbpV4FG
وتعرض الشباب الذي خرج ليطالب بأبسط حقوقه بالعيش بكرامه في وطنه لكافة أنواع البطش من الغاز المسيل للدموع إلى إطلاق الرصاص الحي على الرأس و الرقبة بهدف القتل من قبل قناصة متمركزين في أماكن معينة.
ويشهد العراق احتجاجات عنيفة منذ الثلاثاء بدأت من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد، قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب ذات أكثرية شيعية.
ورفع المتظاهرون سقف مطالبهم وباتوا يدعون لاستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إثر لجوء قوات الأمن للعنف لاحتواء الاحتجاجات.
ويتهم المتظاهرون قوات الأمن بإطلاق النار عليهم، فيما تنفي الأخيرة ذلك وتقول إن “قناصة مجهولين” تطلق الرصاص على المحتجين وأفراد الأمن على حد سواء لخلق فتنة.
وكان مراسل الأناضول قد أفاد الجمعة، أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي لتفريق تجمعين للمتظاهرين في العاصمة بغداد، وذلك بعد ساعات قليلة من أول خطاب لعبد المهدي منذ الأزمة دعا فيه إلى التهدئة وتعهد بإجراء إصلاحات.
تعليق واحد
اخبار تبهر كثير