الدبور – ضربة جديدة وقعت على رأس ولي عهد السعودية العظمى، ولكن هذه المرة بعيدا عن اليمن وما فعله به الحوثي وما وصلت إليه العظمى من إعلان الإستستلام بعد تخلي الإمارات عنها وتخلي ترامب عن خوض حرب بالنيابة عنها، هذه المرة الضربة من الداخل وبالتحديد من معتقلاته المنتشره في المملكة العظمى.
فقد تم ترشيح المعتقلة في معتقلات التعذيب السعودية لجين الهذلول للحصول على جائزة نوبل العالمية، وهذه بحد ذاتها ستضع الدب الداشر في موقف يحسد عليه فعلا، فمن ناحية كيف يبقيها في المعتقل ومن ناحية أخرى فشل وفضيحة جديدة لهم إن إفرج عنها، لأنها يتفضح كل ممارسات التعذيب و التحرش الذي تعرضت له هي وزميلاتها على يد رجله الاول المتهم أيضا بإغتيال خاشقجي سعود القحطاني.
وقد نشر حساب بلوماسي قديم تغريدة أثارت جدلا عن ترشيح لجين الهذلول لنيل جائزة نوبل للسلام، وقال في تغريدته التي لسعها الدبور ما نصه: “كما هو متوقع : ترشيح الناشطة السعودية لجين الهذلول لجائزة نوبل للسلام !! ستفوز بالجائزة ، وستكون مصدر حرج اكبر من قضية خاشقجي فلا ابن سلمان يرضى بإخراجها كي لا تفضح ما قاموا به من تعذيب وتحرش جنسي ولا يستطيع ابقائها بالسجن اكثر العالم كله سيتسائل : أين الفائزة ب #جائزة_نوبل ؟”
https://twitter.com/d_iplo/status/1180391500603121664?s=20
و أضاف في تغريدة ثانية ما نصه: “اول ما ستفعله لجين ان خرجت من السجن وسافرت خارج الشبوك السعودية ستكتب مذكراتها وما جرى لها بالتفصيل هذي نهاية شغل الدرباوية ومستشاري الفلس يا مبس ونهاية عهد العربجة والقمع والظلم”
وبالتأكيد ستخرج لجين للتحدث عن الظلم و القمع، فهي بالأساس رفضت صفقة سابقة قدمها بن سلمان للإفراج عنها مقابل أن لا تتحدث بما حصل معها داخل السجن وتعترف بذنبها ووقع عليه، ورفضت هذه الصفقة المذلة، ولذلك تم تعذيبها بشرفها و التحرش بها وتصويرها في أوضاع مخلة داخل سجنها رغما عنها وتهديدها بتلك الصور من قبل القحطاني نفسه وهي تحت التعذيب و الضرب.
لذلك حصولها على جائزة نوبل للسلام ستكون ضربة قاتله لولي العهد الذي أنهى عهده في حكم السعودية قبل أن يبدأ بسبب إتباعه لمراهقات شيطان العرب بن زايد الذي يهدف بالأساس إضعاف السعودية لتكون الكلمة و القوه في الخليج له وحده، ليحل عقدة النقص التي يعاني منها.