الدبور – في جريمة بشعة جديدة ومقززة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، أقدم مراهق يبلغ من العمر ١٣ عاما بإستدراج طفلة صغيرة مصابة بالتوحد و إغتصابها ومن ثم قتلها بطريقة بشعة، أثارت مشاعر وغضب الجميع.
ووفقًا لصحيفة ”ذا صن“ البريطانية، استدرج المراهق الطفلة رايسا كاباريلي المصابة بمرض التوحد في البرازيل، من جوار والدتها بعد ظهر الأحد الماضي، بينما كانت تحضر حفلًا خيريًا مع أسرتها في ”ساو باولو“.
ورصدت كاميرات المراقبة خارج منتزه ”أنانغويرا“ اللحظات الأخيرة للطفلة، وكيف كان الجاني يسحبها من يدها على طول الطريق في حوالي الساعة 12:30 مساءً.
وكشفت السلطات أن المراهق اعترف باغتصاب وقتل الطفلة، ولكنه عاد لإنكار الجرم الشنيع لاحقًا، مدعيًا أنه كان يسير مع الضحية، وهي صديقته وتعيش في نفس الشارع.
وبحسب التقارير، اعترف بجريمته أمام أقربائه وكشف تفاصيل قتله للطفلة، قبل أن تسلمه والدته إلى الشرطة.
وكشف المراهق، الذي لم يُكشف عن هويته، أنه ضرب الفتاة على ساقيها ووجهها ثم قيدها وهي فاقدة الوعي، قبل أن يتابع ضربها بفرع شجرة.
وعندما تم اعتقاله غيّر المراهق أقواله وأنكر الجريمة، مدعيًا أن رجلًا يقود دراجة خضراء قد هدده بسكين لمساعدته على قتل الطفلة.
واكتشفت جثة الطفلة على بُعد حوالي 2.5 ميل من الحفل الخيري، حيث عُثر عليها مقيدة بحبل في شجرة بحديقة المدينة.
وكشفت التقارير أن وجه الطفلة كان ملطخًا بالدماء ومشوهًا بالكدمات جراء الاعتداء عليها، وأكد الطب الشرعي أنها تعرضت للاغتصاب وكانت واعية بينما يتم الاعتداء عليها، قبل أن تموت خنقًا بسلك كهربائي.
https://youtu.be/W19lAN53lx4
إقرأ ايضا:
تعليق واحد
خلاص والله مليت من اخبار زي كدا ارحموا ترحموا والله بلاء بلاء بلاء ما تخلوا الناس تعيش بسلام ليه ان الواحد مو قادر يعيش زي البشر اقتل نفسك احسن وريحنا