الدبور – في جريمة مروعة ومقززة، أم تجردت من كل معاني الأمومة و الإنسانية قامت أم وحرام ان تلقب بأم، بقتل ابنتيها بطريقة بشعة، وتحت التعذيب ، حيث قتلت طفلتيها باحتجازهما في سيارة، فقتلهما الحر والجوع والعطش، والسبب اعتقادها بأنهما ملوثتان حسب ديانة تتبعها.
ونشرت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية، أن ناشيكا برامبل، ستتعفن خلف القضبان بعد أن قامت هي وبمساعدة آخرين من طائفتها الدينية التي تتبعها وتُسمى ”يوم الحساب“، باحتجاز ابنتيها ماكيلا روبرتس 10 سنوات، وهانا مارشال 8 سنوات في سيارة بمزرعة بالقرب من نوروود ، كولورادو، على بعد حوالي 30 ميلًا من منتجع تيلورايد للتزلج.
وفارقت الفتاتان الحياة داخل السيارة وعُثر على جثتيهما بعد عدة أسابيع، فيما أكد المحققون في هذه القضية أن ناشيكا، كانت تتبع طائفة دينية والزعيم الروحي للجماعة يُدعى سوس، أخبرها بأن الفتاتين تمتلكان أرواحًا ملوثة وشريرة في الحياة الماضية؛ فأمرها هي وأفراد من هذه الطائفة باحتجاز الطفلتين في سيارة دون ماء أو طعام أو هواء يتنفسانه بينما ينتظرون نهاية العالم قبل كسوف الشمس القادم.
وقال مالك المزرعة فريدريك ”أليك“ بلير، التي تُركت فيها السيارة وبداخلها الفتاتان، للشرطة إنه تقابل مع الأم وأصدقائها من الطائفة الدينية في محطة بنزين وهو من عرض عليهم استخدام أرضه لتنفيذ العقاب.
وخلال المحاكمة أقر الزعيم الروحي لتلك الطائفة أنه غير مذنب تجاه التهم الموجهة إليه، وهي ارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى، وتهمتان بإساءة معاملة الأطفال ولكن الأم تلقت حكمًا بالسجن المؤبد دون الإفراج المشروط يوم أمس بعد إدانتها بتهمتي قتل من الدرجة الأولى.
إقرأ أيضا: