الدبور – بينما تخلى العرب عن قضيتهم المركزية، وبينما يحاول إعلام السعودية العظمى و إمارات الشر تثبيت أن لا مقدسات في فلسطين ولا مقدسات في العالم إلا مكة و المدينة فقط، وأن القدس لا تعني لهم أي شيئ تمهيدا لأتمام صفقة القرن بمحو فلسطين عن خارطة الأرض وعن قلوب الشعوب.
وبينما حتى الفلسطيني المغترب قد يتجاهل عن هذا الأمر ويعتبره أمرا تافها مقابل الحصول على الجنسية الغربية والإقامة في البلد الغربي الذي يرفض بشدة كتابة مكان الولادة في جوازات السفر التي تمنحها لمواطنيها فلسطين مع أن الكثير منهم يحمل شهادات ميلاد تثبت مكان الولادة فلسطين.
خاض مواطن إسترالي ولد في فلسطين معارك طويلة ليسجل أسم فلسطين في جواز سفره الأسترالي كمكان الولادة.
حيث قضت محكمة أسترالية بحق المواطن إبرهارد فرانك (79 عاما) في تسجيل فلسطين رسمياً كمكان لولادته، وخسرت الحكومة الأسترالية في هذه الدعوى القضائية، بعد قيامها بإزالة اسم فلسطين في العام الماضي من طلب جواز السفر الذي قدمه فرانك.
وذكرت محطة “سي اس سي” أن فرانك يهتم جداً بتراثه، وهو نجل لمهاجر ألماني إلى الشرق الأوسط، وقد ولد في عام 1940 في فلسطين.
وقال فرانك وسط مكتبة من كتب التاريخ في منزله الكائن بمرتفعات أديليد: “طوال حياتي، أخبرني والدي أنني ولدت في فلسطين، ولدي شهادة ميلاد بعنوان حكومة فلسطين تذكر انني ولدت في يافا، فلسطين”.
وحصل فرانك على الجنسية الأسترالية في عام 1952، ولكنه عندما ذهب لتجديد سفره الأسترالي في العام الماضي، صُدم عندما وجد أنه تم تسجيل مكان ميلاده على أنه “غير محدد”، على الرغم من أنه ذكر مدينة يافا القديمة في فلسطين على طلباته السابقة.
ولا تعترف الحكومة الأسترالية بـ”حكومة فلسطين” كما أنها لا تعترف بأراضي الضفة الغربية المحتلة وغزة كدولة، ولكنها تعترف بالكيان الاسرائيلي الذي استولي على مدينة يافا.
وأظهر فرانك جوازات سفره العديدة، التي يعود تاريخها إلى عام 1974، وجميعها تذكر مدينة يافا كمكان لولادته.
وقد تم جلب والد ووالدة فرانك الألمان إلى معسكر اعتقال مدني في أستراليا خلال الحرب العالمية الثانية، حيث أمضوا ست سنوات في الاعتقال حتى تم إطلاق سراحهم في عام 1947، وقرروا بعد ذلك الإقامة في البلاد.
وكان فرانك غاضباً للغاية عندما اكتشف أنه تم تغيير مكان ولادته في طلب جواز سفره العام الماضي، ورفع دعوى أمام لجنة حقوق الإنسان.
وقد حاولت اللجنة التوسط بينه وبين وزارة الشؤون الخارجية والتجارة، التي تدير عمليات جوازات السفر، واقترح فرانك اثناء الوساطة حلاً وسطاً يتضمن ادراج مكان ميلاده ” فلسطين تحت الانتداب البريطاني” ولكن الوزارة رفضت عرضه بحجة أن سياسة الحكومة هي عدم الاعتراف بدولة فلسطين، وبعد ذلك تم تحويل القضية إلى محكمة فيدرالية.
ولم يتم منح فرانك أي تعويضات أو رسوم قانونية، ولكنه تمكن من تسجيل مكان ولادته الرسمي على الوثائق الحكومية باسم “يافا، فلسطين تحت الانتداب البريطاني”.
تعليقان
طيب ما هو عباس واولاد عباس و زعران عباس الذين معهم جنسيات غربية رفضوا كتابة فلسطين بجوازات سفرهم خوفا من اعتقالهم
برافو اخي فرانك اذا العرب تنصلوا من فلسطين وهو الاسم المسيحي لاكناف بيت المقدس بلد اليسوع عيسي ابن مريم الصديقة …. هم احرار طبعا فلسطين عربية وموجودة رغما عن انف العرب الصهاينة كلهم واهلها الاصليين عرب ولن يتغير اسمها لا يوجد شيء اسمه اسرائيل لان اسم اسرائيل ينسب للنبي يعقوب عليه السلام….ولا يوجد شيء او دولة او كيان لدولة عبرية …حتي اليهود يعترفون بان فلسطين للعرب واكرر اليهود وليس الصهاينة ….انا انصدمت من كمية الغباء والجهل والاعاقة عند العرب الصهاينة ….