الدبور- حذر المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان من تردي الأوضاع الصحية للناشط والمعارض الإماراتي وسجين الرأي “أحمد منصور” الذي بدأ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة واستمرار حبسه الانفرادي، مشيرا إلى أن التعذيب لا تزال آثاره على وجهه.
وقال الناشط الإماراتي المعارض “عبدالله الطويل” على حسابه في “تويتر”: “هام كما وردني، الصديق والناشط الحقوقي الكبير المعتقل لدى سجون أمن الدولة الإماراتي أحمد منصور يعلن إضرابه عن الطعام للمرة الثانية احتجاجاً على التعذيب الذي يتعرض له، والمعلومات التي وردت تشير إلى كدمات في وجهه من أثر الضرب المبرح والتعذيب الممنهج”.
وقال الناشط “مروان الظحناني”: “المعتقل الحقوقي أحمد منصور، قبل اعتقاله تعرض لحملة ترهيب وتحرش واعتداءات جسدية وتلقى تهديدات بالقتل من السلطات الإماراتية ومن أنصارها، كما تعرض هاتفه لمحاولات اختراق، وفي النهاية تم الحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات لدفاعه عن حقوق المعتقلين”.
#الإمارات: أحمد منصور بدأ إضراب عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة واستمرار حبسه الانفرادي. فقد الكثير من الوزن وباتت حالته الصحيه مثيرة للقلق، تعرض لـ #التعذيب ولا زالت آثاره تظهر على وجهه.#عام_التسامح #Free_Ahmed @tolerance2019
— المركز الدولي للعدالة وحقوق الانسان (@ICJHR_ORG) September 30, 2019
@uaetolerance
@AnwarGargash
@HHShkMohd pic.twitter.com/oBFhaWtBWl
يذكر أن “أحمد منصور” ناشط سياسي وحقوقي إماراتي ومهندس وشاعر، وواحد من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات، وسبق للسلطات أن قامت باعتقاله عام 2011 بتهمة “إهانة كبار مسؤولي الدولة”، لكنها أفرجت عنه بعد 8 أشهر قبل أن تقوم باعتقاله مرة أخرى في عام 2017.
وأصدرت المحاكم الإماراتية حكماً بالسجن على “منصور” مدة 10 أعوام، وتغريمه مليون درهم إماراتي (ما يعادل 270 ألف دولار أمريكي) بتهمة “خدمة أجندة تنشر الكراهية والطائفية، والعمل على زعزعة الاستقرار عبر الترويج للمعلومات الكاذبة والمضللة”.
يذكر أن المئات من الناشطين والناشطات الإماراتيين يعانون ظروفاً سيئة في سجني الوثبة والرزين اللذين يصنفان من ضمن أسوأ السجون في العالم، وتوفيت الناشطة الإماراتية “علياء عبدالنور” داخل أحد سجون إمارة أبوظبي، بعد أن انتشر السرطان في جسدها نتيجة التعذيب النفسي والجسدي، في 4 من مايو /أيار هذا العام.
إقرأ أيضا: