الدبور – في فيديو جديد تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي بشكل واسع جدا، وهو يكفي لوحده و يستحق أن تقوم ثورة عارمة في مصر ضد من أذل الشعب وأوصله لمرحلة أن يعترف إنه مستعد للتظاهر و التعريص للمخلوع السيسي مقابل ١٠٠ جنيه.
وبذلك حول السيسي الشعب المصري كله من شعب لبلد عريق إلى موظفين عنده وكل واحد بسعره، فهناك الشاب الذي ظهر في الفيديو وقال أنا بعرص ب ١٠٠ جنيه، إلى الإعلامي عمرو أديب الذي يعرص بملايين، إلى جوقة الرقاصات و الممثلين وتعريصهم بملايين أيضا.
فبعد فيديو فضيحة الحافلة التي أقلت الموظفين للتظاهر مع السيسي مقابل وجبة غذاءـ وتسأل المرأة ما نوعهاـ وتفاصل بكمية الوجبة وهي في الحافلة قبل أن تصل المنصة، إلى فضيحة شباب صغير بالعمر بحاجة لأي مال من امواله التي سرقها السيسي ليعترف إحنا بنعرص للسيسي علشان ال ١٠٠ جنيه.
شاهد الفيديو الذي يستحق ثورة ليعود المصري إلى فئة الإنسان، فئة المواطن الذي يحاسب الموظف برتبة رئيس وليس موظف عند الرئيس يحن عليه كل فترة بالفتات من أجل أن يعرص له.
اجبروا شباب على النزول لتأييد #السيسي أمام المنصة هكذا فضحوهم: احنا بنعر…، عشان واخدين 100جنية!
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) September 28, 2019
هذا الهراء لا يليق بـ #مصر ولا شعبها الحر.. قريبا باذن الله نتحرر من هذا الاستعباد والفساد👇#ارحل_ياسيسي pic.twitter.com/LIqvKCTPok
إقرأ أيضا:
تعليق واحد
هذا الشعب الرخيص والذي يساوم على الخروج لتأييد السيسي هل يستحق أن يضحي خيرة شباب من اجله هل يستحق شعب يجري وراء من يدفع له اكثر أن يكون له وطن .
عندما يرى زعيمه يجري وراء صبيان النفط ويقدم لهم فروض الطاعة ويفتح لهم المغلق من الأبواب في مصر مقابل حفنة من الدولارات فلا لوم على شعب يجري وراء من يقدم له وجبة أو زجاجة عصير لأنه يعلم بأنه لا يستطيع الحصول عليها من جيبه الخاص .وهو ليس مستعدا لبيع صوته بل هومستعد لبيع أكثر من صوته لمن يدفع أكثر .
شعب وصلت به الأمور لان تخرج نساءه للرقص في الشوارع وعلى مرأى من الكاميرات مقابل كرتونة تحوي علبة زيت وكيلو مكرونة وعلبة صلصة
لا يستحق أن يكون له وطن من باع نفسه وعرضه لا يستحق التضحية من أجله .